خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
ودعت مدينة تبوك، مساء الجمعة، مهرجان الورد والفاكهة في نسخته الخامسة، بتسجيل أرقام قياسية في أعداد زواره خلال مدة إقامته، حيث بلغ إجمالي الزوار 360 ألف زائر وزائرة بمعدل 32 ألف زائر يوميًا.
وحقق المهرجان نجاحًا مميزًا لما أحتواه من برامج وفعاليات شملت العديد من القرى والأركان والأجنحة والمعارض الحكومية والخاصة , والتي أقيمت على مساحة 100 ألف متر مربع، بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز تحت رعاية مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.
وشارك في المهرجان 45 فنانًا وفنانة من أبناء منطقة تبوك , عرضوا من خلال شارع الفن الذي يتوسط الفعاليات لوحات فنية في الرسم التشكيلي التي كانت أشبه بحلقة وصل بين الزوار المتذوقين لفنون الرسم والفنانين العارضين ، حيث احتضنت ساحات المهرجان عددا من الأركان والمخيمات التي احتوت على اللوحات الفنية ، والأعمال الحرفية، بجانب عروض المسرح المغلق والمفتوح، ناهيك عن لوحة السلام ولوحات شهداء الوطن التي كانت محل تفاعل واسع من قبل الحضور.
ومن الناحية التنظيمية، لعب 120 متطوع ومتطوعة من الشباب دورًا بارزًا في عمليات الاستقبال والتسجيل والإرشاد، بدءً من الطرق المؤدية إلى فعاليات المهرجان وصولاً إلى أركانه الداخلية، فيما أتيحت الفرصة لرواد الأعمال في المنطقة من الشباب للمشاركة في المهرجان الذي إستطاع توفير أكثر من 550 فرصة عمل، حيث أقيمت لهم العديد من الأجنحة لعرض منتجاتهم وتسويقها في أكثر من 32 فعالية داخل المهرجان.
كما أقام منظم المهرجان قرية خاصة للمنتوجات الزراعية، وقرية أخرى للأسر المنتجة والتي كانت محل أنظار الزوار الذين تعرفوا من خلالها على ما تمتاز به المنطقة من منتوجات صيفية، وأخرى بأيدي كبار السن سواء في النسيج أو المأكولات الشعبية، بينما حظي الطفل بمنطقة خاصة به عرض فيها أكثر من عمل فني وعناية خاصة به.
وأوضح المشرف العام على مهرجان الورد والفاكهة 38هـ عبد الله الزهراني: أن المهرجان في نسخته الحالية وخلال 11 يومًا حظي بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي شكلت إضافة نوعية في الترفيه والتثقيف الممزوجة بالثقافة والمعرفة والفائدة لزوار المهرجان، مشيرًا إلى أن المهرجان عرّف زائريه بما يميز المنطقة من منتوجات زراعية، ووفر للشباب والفتيات بالمنطقة فرص عمل، وجمع أفراد الأسرة تحت سقف المتعة التي سعينا من خلالها إلى ما يحقق ويرضي كافة شرائح المجتمع ويحقق الأهداف المرجوة.
وأضاف أن هذا النجاح يؤكد حسن التخطيط والإعداد الذي ينشده الجميع ويحقق المستوى المنشود.
وأوضح الزهراني أن الدعم اللامحدود الذي وجده المهرجان من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة هو أحد أهم ركائز النجاح التي تتوالى عامًا بعد عام، مقدمًا شكره لأمير منطقة تبوك ولكافة اللجان العاملة التي حرصت على إبراز فعاليات المهرجان بوجهها الصحيح وتقديم المفيد والجديد لزوار مهرجان الورد والفاكهة.