دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار
وثقت عدسة “المواطن“، توافد عدد من ضيوف الرحمن إلى مشعر منى منذ وقت مبكر، وقبل ساعات قليلة من شروق شمس يوم التروية، الذي يعتبر أول أيام الحج، وسط منظومة خدماتية وأمنية عملت على تجهيزها المملكة طوال العام.
وشهد مشعر منى خلال الساعات القليلة الماضية، رفع الطاقة للأعمال للتأكد من جهوزيتها من عدة أعمال مختلفة مثل النظافة واستكمال الجهات المعنية ورؤساء مؤسسات الطوافة من الخدمات التي يقدمونها للحجاج.
كما جرى ترطيب الهواء عبر ضخ الرذاذ في المشاعر المقدسة، لمساعدة الحجاج في أداء نسكهم، وللحد من ضربات الشمس التي قد يتعرضون لها.
وسُمي يوم التروية في اليوم الثامن من ذي الحجة؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدومًا في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج.
وقيل: سُمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم، ولكن الأقرب أنه سُمي كذلك لأن منى كانت محطة بين مكة وجبل عرفات “يرتوي” بها المسلمون بحصة ماء، ويستريحون فيها قبل توجههم إلى صعيد عرفات.
ومن أعمال هذا اليوم أنه في وقت الضحى يحرم الحاج من المكان الذي يمكث فيه، حيث ينوي أداء مناسك الحج، ويقول: “لبيك حجًّا” وهو ما يسمى بـ”الإهلال بالحج”.
وينطلق الحاج إلى منى وهو ملبٍّ، حيث يصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها، ويصلي الرباعية منها ركعتين قصرًا بلا جمع، ولا فرق بين الحجاج من أهل مكة وغيرهم فالجميع يقصر الصلاة، ثم يبيت في منى هذه الليلة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
ويستحب الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى، كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة (اليوم التالي)، والمبيت في منى، وألا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة؛ لأن النبي محمد فعل ذلك.