طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كانت رحلة فتحولت إلى مأتم، بعد أن مات الطفل علاء الدين إبراهيم (4 أعوام) صعقًا في مسبح مخصص للأطفال في منطقة كوماراكوم الهندية، لتنهمر الدموع من العائلة السعودية التي فقدت ابنها، ولكن كانت رحمة الله أن نجا شقيقه من الصعقة الكهربائية بعد هروبه من المسبح.
وكشف إبراهيم عبدالرحمن والد علاء الدين بحسب “العربية”، أنه كان يقضي إجازة عائلية في الهند عبر عروض شركة سياحية، واختار الفنادق بعناية، وحينما وصلوا إلى الفندق كانت إجازتهم في منتصفها.
وتابع: “كان هناك مسبحان منفصلان، وبينهما جسر أحدهما للأطفال، وهو أشبه بملعب أكثر من أن يكون مسبحًا، فيما كان الآخر للكبار، وكان علاء الدين وشقيقه مجد يلعبان في هذا المسبح، وكانت أعيننا تراقبهما”.
وأردف: “ملعب الأطفال المائي وضع في جانبه إضاءات كانت لحفلة قبل أيام، وعندما اقترب منها أُشعلت الإضاءة؛ ما أدى إلى صعق الطفل، وسقط عندها على ظهره دون حراك”.
ولفت والد الطفل إلى أن الشاهد لهذه الرواية طبيب بريطاني من أصل هندي كان قربه، حيث حاول أن ينقذه بعد تعرضه للصعق، لكنه تعرض هو الآخر للصعق الكهربائي وسلم منها، كما أن ابني الآخر قد نجا من الصعق أيضًا.
واستكمل إبراهيم أن الحادثة رافقها تهاون من الشرطة الهندية، واعتبرتها غرقًا ولم تلفت للصعق الكهربائي رغم وجود الشهود، ولم تأخذ بآرائهم رغم وجود الطبيب البريطاني الذي حاول أن ينقذه، ورغم هذا لم يتم أخذ أقواله، حيث اعتمد محققوها على كلام مالكي الفندق.
ويتابع إبراهيم القضية مع السفارة والقنصلية في الهند، مشيدًا بتجاوبهم الكبير معه في هذه القضية وترتيبات السفر ونقل الجثمان إلى السعودية وإنهاء إجراءات دفنه أيضًا، مع متابعتهم الدائمة لهذه القضية.