للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
خَرّ مُسنٌ سوداني من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، على الأرض ساجداً لحظة أن وطئت قدماه مقر استضافة حجاج ذوي أسر شهداء الجيش السوداني المشارك بعاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وتعالت التكبيراتُ والتهاني بسلامة الوصول في أثناء الحفل المعد لاستقبال 250 حاجاً وحاجة في مكة المكرمة صباح اليوم “الثلاثاء” لأداء مناسك الحج.
وتقدم الأستاذ عبدالرحمن بن عبداللطيف المحمود، رئيس لجنة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من دولة السودان الشقيقة استقبالهم، بحضور عدد من المسؤولين، ووسائل الإعلام السعودية والسودانية.
وبادر مسؤولو البرنامج بتقديم القهوة العربية والتمرات والبخور، وارتوى الضيوف بماء زمزم، وسط أجواء روحانية، ورفع الحجاج أكف الضراعة والدعوات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سألين الله عز وجل أن يحفظه ويجزاه خير الجزاء على كل ما قدمه لخدمة الحجاج خاصة والمسلمين عامة.
من جانبه قال عبدالرحمن المحمود رئيس لجنة الضيوف السودانيين: “الحمدلله تكللت الجهود بالنجاح من حيث الاستقبال والتسكين، ومضى كل شيء بسهولة ويٌسر، وأسعدتنا ملامح الفرح والسرور التي كان عليها أسر الشهداء، وسمعنا منهم أسمى العبارات وأصدق الدعوات وهي تلهج بالثناء لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده، والشعب السعودي.
وفي ذات السياق عبّر الحاج السوداني الدكتور عبدالله أحمد محمود قائلاً: ” أتينا هُنا في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، ونزفّ الشكر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال؛ وانطباعنا طيب جداً، ونحن مغمورون بالفرحة والنبي -صلى الله عليه وسلم- بيّن أن من أعظم الأعمال أن يُدخِل الإنسانُ السرورَ على المسلم؛ ولذلك نحن نشكر خادم الحرمين الشريفين على تلك المبادرة غير المستغربة”.
كما قال الحاج “مصطفى الدود مهدي”: نحن فرحين جداً بهذه المنحة من المليك، ونسأل الله أن يضعها في موازين حسناته، وأبهرنا فرحاً استقبال الإخوة السعوديين، وهذا يدل على الكرم الفياض، وندعو للملك بدوام العافية وطول العمر بإذن الله تعالى، وللشعبين السعودي والسوداني مزيداً من المحبة والوئام.