عرض تلفزيون البحرين أدلة جديدة تكشف ضلوع النظام القطري في إشعال الشرارة الأولى لأحداث البحرين 2011.
وأظهر التقرير أن «صاحب الأحبار» هو حساب إلكتروني جرى إنشاؤه في قطر وهو أول من دعا إلى تحديد يوم ومكان للتظاهر في البحرين إبان أحداث فبراير 2011 المؤسفة، وقد جرى من خلال هذا الحساب حينها توجيه دعوات لأصحاب الحسابات الإلكترونية في البحرين للاستعداد لذلك اليوم بإخفاء صورهم وتغيير أسمائهم.
وبحسب صحيفة الأيام، أوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية البحرينية كشفت أن حساب «صاحب الأحبار» قد جرى إنشاؤه في قطر لتحقيق هدف نهائي هو الانقلاب على النظام في البحرين، كما رصدت الأجهزة الأمنية البحرينية دخولاً مكثفاً من قبل جهات حكومية قطرية لحسابات مواقع تواصل الاجتماعي ومنتديات عملت على التحريض على العنف في البحرين، إضافة إلى استمرار حساب «صاحب الأحبار» في بث الفتنة والتحشييد الإلكتروني والتحريض على العنف والإرهاب في البحرين.
وأشار التقرير التلفزيوني إلى أن قناة الجزيرة القطرية تبنت تدويل الأزمة وإشعال الفوضى وقلب الحقائق من أجل الضغط على البحرين دوليًا، حيث سخرت هذه القناة برامجها ونشرات أخبارها لفبركة الوقائع واستضافة الإرهابيين وخلق الفوضى في البلاد.
وبحسب التقرير فقد رافقت تلك الخطوات الميدانية خطوات سياسية تمثلت في التنسيق مع جمعية الوفاق المنحلة، حيث لعب «حمد بن جاسم» دورًا كبيرًا في هندسة الفوضى في البحرين متبنيًا مشروعًا تآمريًا خومينيًا لقلب نظام الحكم في البلاد.