تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على نجران وشرورة
بسطة خير السعودية بجازان تتيح للزوار الاستمتاع بالأنشطة بأجواء رمضانية
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعود للسنة الأولى للهجرة ليجدد مسجد المسقي بعسير
فيصل بن فرحان يصل القاهرة لترؤس اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
السجل العقاري يبدأ أعمال التسجيل بمحافظة الجموم في مكة
وزارة الصناعة تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة
أمير منطقة القصيم يقلّد مدير مكتبه رتبته الجديدة
وزير الحج: المسجد الحرام استقبل 3 ملايين مصلٍّ ليلة 23 رمضان
تحذير من خطورة إدمان وسائل التواصل.. خاصة على الأطفال
ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين
تطرق الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء إلى مسألة الأضحية، وهل يتم الأخذ من الأظافر والأشعار أم لا لمن أراد أن يُضحي؟ وذلك بمناسبة حلول موسم الحج وعيد الفطر المبارك.
وقال الشيخ المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة: إنه جاء في حديث أم سلَمة رضي الله عنها وأرضاها، “إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من أشعاره وأبشاره شيئاً”.
وأضاف المغامسي أن بعض العلماء وأئمة الحديث ذهبوا على وجه الخصوص إلى أنه بمقتضى هذا الحديث يحرم الأخذ من الأشعار والأبشار كتقليم الأظافر، إذا دخلت العشر وأراد المسلم أن يُضحي.
وأضاف أن حجتهم في هذا حديث أم سلمة، وذهب بعض العلماء إلى أن الحديث لا يصل إلى التحريم وإنما كراهة تنزيه، لأنهم قالوا إن هذا الحديث معارَض بحديث عائشة.
وأضاف أن عائشة قالت: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبعث الهدي إلى مكة، يعني في غير حج، ولا يحرم عليه شيء مما أباحه الله له، يعني لا يمنع عن أخذ شيء من أشعاره ولا أبشاره، فقالوا حديث عائشة يجعل حديث أم سلمة ينتقل من التحريم إلى كراهة التنزيه.
وتابع الشيخ المغامسي، أن طائفة من العلماء وهو قول الأحناف ومَن وافقهم وقول جمهور أهل المدينة في زمانهم قبل مالك، قالوا إنه لا يحرم ولا يكره، وأن الأمر على ما هو عليه، كأنه سواء أراد أن يضحي أو لم يرد أن يضحي، أي لا علاقة بين الأضحية ولا يوجد منع بهذه الطريقة، وهم قطعاً لم يروا صحةَ الحديث، لو رأوا صحة الحديث لانتهينا.