ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
“القائمة السوداء” نقطة مهمة على طريق مكافحة الإرهاب وعملائه وداعميه، يشارك فيها كل من فاض به الكيل من جرائم تنظيم الحمدين، والذين لديهم معلومات تفضح هذا التنظيم وعملاءه، لاسيّما أنَّ قطر لم تعد الدويلة المضيئة، التي تستعد لكأس العالم، بل باتت أرضًا موبوءة بالخيانة، يريد من فيها الابتعاد عنها، على الرغم من ثرواتها وبذخها في الإنفاق.
ابتليت قطر بوباء الإرهاب ودعمه والتحريض عليه وتمويله، منذ عقود مضت، إلا أنَّ التحذير منه، ومطاردته، التي ظهرت إلى العلن، وتحديدًا من المملكة العربية السعودية، مع طرح مبادرة “القائمة السوداء”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتستقبل أسماء لأفراد وجهات داعمة للإرهاب، من داخل قطر أو من خارجها وممولة منها.
وبالقطع المسألة لن تكون عشوائية ولا انتقائية، بل ستخضع الأسماء المطروحة لمراجعات دقيقة للتأكد من ثبوت دعمها للإرهاب، أو ممارستها له. والمبادرة مفتوحة للأفراد وللجهات العامة والخاصة أيضًا لتقدم مقترحاتها من هذه الأسماء المشبوهة.
وتحمل مبادرة “القائمة السوداء”، دلالة مهمة في الأزمة القطرية؛ إذ إنّها ستفضح الكثيرين ممن باعوا أنفسهم وأهليهم وأوطانهم من أجل حفنة من المال.
وستكشف هذه القائمة، الكثيرين ممن قبلوا أن يشاركوا أو يدعموا الإرهاب الذي يقتل من المسلمين والعرب، أضعاف ما يقتل من غيرهم، وستكشف العملاء والمرتزقة، الذين اشتراهم تنظيم الحمدين بالمال. وستفضح أبواق قطر من الإعلاميين الفاشلين والمطرودين من أوطانهم.