مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يهدد العزوف الخليجي عن الفنادق التي تمتلك الحكومة القطرية أسهمًا فيها، استثمارات الدوحة في القارة العجوز، لاسيّما في عاصمة الضباب لندن، التي تعدُّ وجهة تقليدية مهمة للكثير من السيّاح الخليجيين، الذين يتدفق الآلاف منهم على العاصمة البريطانية سنويًّا لقضاء إجازة الصيف، أو قضاء عطلات العيدين، حيث تكتظ الفنادق الكبرى والفارهة في وسط العاصمة بهم سنويًّا.
وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أنَّ “السيّاح الخليجيين يتداولون قائمة سوداء، تضم الفنادق المملوكة لدولة قطر، أو المرتبطة بها، أو التي يملك صندوق الاستثمارات القطرية جزءًا منها، بغية مقاطعتها”، معتبرة أنَّ “مقاطعة السيّاح لتلك الفنادق، يُشكل تهديدًا جديًّا لأرباح هذه الفنادق الفخمة التي تعتمد بشكل كبير على السياح الخليجيين وعلى موسم الصيف”.
القائمة الفندقية السوداء:
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنَّ القائمة التي يتم تداولها في أوساط السياح الخليجيين الذين يقصدون لندن، ومن بينهم شخصيات رفيعة المستوى، تشمل الفنادق مملوكة لشركة “Constellation Hotels”، وهي شركة تملك “قطر القابضة” جزءًا منها، وتضم:
وتتضمن القائمة السوداء أيضًا:
تهديد الاستثمارات القطرية جدّيٌّ جدًّا:
وأبرزت الصحيفة البريطانية، أنَّ مقاطعة السياح الخليجيين لهذه الفنادق الفارهة، تُشكل تهديدًا مباشرًا وجديًّا لإيراداتها وأرباحها، إذ إنَّ السياح الخليجيين هم الزبائن الأبرز والأهم لهذه الفنادق، فضلًا عن أنَّ السياح الخليجيين هم الأكثر في تلك المناطق، لاسيّما خلال موسم الصيف، الذي يفضل فيه الكثير من الخليجيين قضاء إجازاتهم في أوروبا.
وبيّنت أنَّ “استثمارات قطر في بريطانيا وحدها تزيد عن 35 مليار جنيه إسترليني (45 مليار دولار)”، موضّحة أنَّ “الفنادق تشكل جزءًا كبيرًا ومهمًّا من الاستثمارات القطرية في بريطانيا، أما زبائن هذه الفنادق فغالبيتهم من زوار بريطانيا، الذين يأتون من دول منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعني أنَّ مقاطعتهم لهذه الفنادق سوف تؤثر على أعمالها بصورة كبيرة وملموسة”.