خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
أكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، أن المشروع الوطني للطاقة الذرية سيؤثر على مستقبل المملكة النووي، من خلال تملك وتطوير تقنيات الطاقة الذرية وبنائها في مناطق منعزلة عن الشبكة الكهربائية تتناسب مع متطلباتها في تحلية المياه والتطبيقات الحرارية المختلفة من الصناعات البتروكيميائية، ودورة الوقود النووي.
وثمّن رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة بالموافقة على إنشاء “المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة” بناءً على ما رفعه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقال: إن موافقة مجلس الوزراء جاءت لتمكين المملكة من الحصول على مكتسبات وطنية عديدة في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ومنها تعزيز مصادر الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر وغيرها، وذلك للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل للمملكة، مؤكدًا على الأهداف والغايات السلمية للبرنامج ضمن التزام المملكة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة المتعددة وثنائية الأطراف، وبالتوجيهات الإرشادية التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الدول المقبلة حديثًا على مثل هذه البرامج.
وبيّن الدكتور يماني أن المشروع الوطني للطاقة الذرية يتكون من عدة مكونات رئيسة كالمفاعلات النووية الكبيرة، وهي مفاعلات ذات قدرة كهربائية تقدر ما بين 1200- 1600 ميغا وات من السعة الكهربائية للمفاعل الواحد، والتي تساهم في دعم الحمل الأساسي في الشبكة الكهربائية على مدار السنة، مشيرًا إلى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تقوم بالدراسة الفنية لبناء مفاعلين من المفاعلات الذرية الكبيرة، والمفاعلات النووية المدمجة الصغيرة.
وأكد أن هذه المفاعلات ستمكن المملكة من تملك وتطوير تقنيات الطاقة الذرية وبنائها في مناطق منعزلة عن الشبكة الكهربائية تتناسب مع متطلباتها في تحلية المياه والتطبيقات الحرارية المختلفة من الصناعات البتروكيميائية، ودورة الوقود النووي، وهذا المشروع تستثمر من خلاله المملكة في خامات اليورانيوم الموزعة في طبقات الأرض والتي تقدر بمخزون 5% من المخزون العالمي، وذلك لإنتاج أكسيد اليورانيوم الذي سيسهم كذلك في تأهيل علماء سعوديين مختصين في عملية استكشاف وإنتاج اليورانيوم وتوظيف الخبرات المكتسبة في هذا المشروع؛ مما سيتيح توطين تقنيات استخلاص وإنتاج خامات اليورانيوم.
وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن المشروع يراعي معايير الأمن والسلامة الذرية الدولية، من خلال تطوير هيئة السلامة النووية والإشعاعية لتكون جهة رقابية تنظيمية تهدف إلى الحفاظ على السلامة النووية والإشعاعية للأفراد والبيئة والمنشآت النووية حسب أفضل الممارسات العالمية.