الهلال يسعى لتجنب رقم سلبي غائب الأخدود يطمح لمواصلة نتائجه الإيجابية خارج ملعبه الاتفاق يستهدف الفوز الثاني تواليًا ضد الشباب معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية 200 طالب وطالبة يتنافسون في “إبداع 2025” لتمثيل المملكة في آيسف وآيتكس عملية نوعية.. إحباط تهريب 16 كجم حشيش و59 قرص محظور بجازان نواف العقيدي ينضم للفتح رسميًا شوط أول سلبي بين الفيحاء والتعاون الهلال لا يعرف التعثر أمام الأخدود بقيمة 9 مليارات ريال.. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
بدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، سُحب التفاؤل الشعبية بحل وشيك للأزمة الخليجية، التي تسببت بها بلاده عبر دعم الإرهاب، وإيواء المطلوبين، والتحريض على العنف، ونشر الفتنة في الدول المجاورة، وتمويل المجرمين، إذ أعلن من روما، رفض بلاده للمطالب الخليجية المصرية الـ 13، والتمسك بنظام الملالي حليفًا!.
وزعم آل ثاني، في مؤتمر صحافي، أنَّ “مطالب الدول المقاطعة قُدمت لترفض”، مُدّعيًا أنَّ “الدوحة مستعدّة للتفاوض إذا توافرت الشروط المناسبة، لاسيما أنَّ المطالب لا تتصل بالإرهاب، وإنما بالسيادة”.
مبادرة بضمان واشنطن وإشراف الكويت:
ودخلت الولايات المتحدة الأميركية، بكامل ثقلها على خط الأزمة القطرية، دعمًا للوساطة الكويتيّة، الساعية لإيجاد حل ينهي التوتر في المنطقة، ويوقف التصعيد، ويستجيب لطلبات الدول المقاطعة، وينهي هواجسها في الوقت ذاته، إذ كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، وفق صحيفة “السياسية” الكويتية، أنَّ “الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بواشنطن، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، ناقش النقاط النهائية لاتفاق، سوف يتم إنجازه بين الأطراف الخليجية، تضمن واشنطن تطبيقه، وتشرف الكويت على تنفيذه ومتابعته”.
خمسة بنود أساسية:
وأوضحت المصادر الدبلوماسية، أنَّ أبرز خمسة بنود أساسية في الاتفاق المزمع، الذي يرجح أن يتم توقيعه الأسبوع المقبل في الكويت، إذا وافقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عليه، هي:
السعودية والإمارات تعدّان لمواجهة التعنّت القطري:
وأشارت المصادر الدبلوماسية، إلى أنَّ الرفض القطري جاء بعد الموافقة على 70% من المطالب، مستثنية شرطي إغلاق قناة الجزيرة والقاعدة التركية، التي يتواصل توافد الجنود الأتراك عليها.
وأكّدت أنَّ “السعودية والإمارات أعدتا لمواجهة التعنت القطري، برد سيكون أكبر بكثير مما تتوقعه الدوحة”، مبيّنة أنَّ “أول أبواب التصعيد المتوقعة، عقوبات اقتصادية مباشرة على قطر، والتوجه إلى مجلس الأمن لطلب فرض عقوبات دولية مماثلة عليها، ووضع الملفات والأدلة التي تثبت دعم الدوحة للإرهاب أمامه والتصويت عليها”.