رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن قطر راهنت في ردها على المطالب الـ13 على إبزار الوساطة وتفكيك النصوص، مشددًا على أن مؤتمر القاهرة حجّم المقاربة القطرية وقزّمها، وكان ملخصه إما نبذ التطرف والإرهاب أو العزلة.
وأكد في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن الرد القطري الشكلي استحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، وأن الهدف أكبر من مهاترات على مواد تغيير توجه الدوحة في تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب.
وشدد قرقاش على أن مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة في مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب، وأن جدية مؤتمر القاهرة الرباعي مؤشر على أن الأزمة مع قطر ستطول وستضر الدوحة وموقعها وسمعتها.
وتابع: “الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة”، متسائلًا: “أين الحكمة في هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟!”.
وأوضح أن تغيير التوجه القطري الداعم للتطرف والإرهاب ووقف التخريب الإقليمي هو الهدف، مضيفًا أن المجتمع الدولي يدرك أن موقف وموقع الدوحة غير مقبول أخلاقيًّا.