توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك
كشفت دراسة حديثة، أجريت في مركز جامعة لوند للسكري بالسويد، أن البروكلي يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني على التحكم في مستوى السكر بالدم، وذلك لاحتوائه على كميات وفيرة من مركب “السولفورفان” الذي يعمل على خفض مستويات السكر في الدم.
وأظهرت الدراسة التي نقل نتائجها موقع “بولدسكاي” عن مجلة العلوم الطبية، أن السولفورفان، الموجود في خضار عائلة البروكلي، يعمل على خفض إنتاج الغلوكوز المبالغ فيه من خلايا الكبد لدى المصابين بالسكري، الأمر الذي قد يجعل البروكلي المكمل المثالي لأدوية مرض السكري من النوع الثاني.
وأكّد الباحثون أنَّ “البروكلي قد يكون مفيداً جداً لمساعدة الأشخاص الذين لم يصابوا بمرض السكري بعد ولكن لديهم بوادر للإصابة به في وقت قريب، أو بمعنى آخر مستويات السكر في الدم لديهم مرتفعة ولكنها ليست مرتفعة بما فيه الكفاية ليصبح الشخص مصاباً بالسكري من النوع الثاني”.
ووجد العلماء في الدراسة التي استمرت 12 أسبوعاً، أنَّ إعطاء المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة مستخلص نباتات البروكلي كان له تأثير مذهل في خفض مستويات السكر بالدم بعد فترة صيام.
وجاء ذلك بعد تحري وفحص تأثير 3.852 مركبًا غذائياً على مرض السكري، إذ وجد أن مركب السولفورفان قد يكون أكثرها نجاحاً ووعداً بنتائج إيجابية.
يذكر أنه في الحالات الطبيعية يستمر الكبد بإنتاج الجلوكوز في فترة الصيام عن تناول الطعام، إلى أن يكسر الشخص صيامه فيتوقف عندها الكبد عن إنتاج الجلوكوز نتيجة بدء إنتاج الأنسولين من جديد في الجسم، ولكن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة، فإن الجسم قد لا يشعر بأي تغيير حاصل عند تناول الطعام، لينتج الكبد كميات أكبر من الغلوكوز، ما يرفع من مستويات السكري في الدم وبشكل كبير، مما قد يحفز نشأة وتطور مرض السكري.