الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك الأردن في وفاة الأميرة ماجدة رعد ضبط مقيم لوث البيئة بتفريغه مواد خرسانية في الشرقية فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على والدة الوليد بن طلال القبض على شخصين لترويجهما 29 كيلو حشيش في جازان حساب المواطن يحدد موعد إيداع الدعم للدفعة الـ 86 نبأ حزين لـ لوران بلان قبل الكلاسيكو حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر الغذاء والدواء: لا تنسوا شرب الماء والمشروبات الدافئة في الشتاء الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب نادٍ سعودي
ذكرت مواقع إيرانية، أن سفارة طهران لدى طاجيكستان أغلقت الأسبوع الماضي مكاتب ممثلياتها التجارية والثقافية في شمال البلاد.
وبحسب تقارير صحافية، منعت السلطات الطاجيكية بيع مؤلفات الخميني، مؤسس النظام الإيراني، ورجال دين إيرانيين بارزين آخرين.
وليست هي الخطوة الوحيدة التي نفذتها طاجيكستان، حيث أغلقت في العامين الماضيين مكاتب جمعية “إمداد الخميني”، والمستشارية الثقافية الإيرانية، والمستشفى المشتركة لمنظمات هلال الأحمر الطاجيكية والإيرانية في مدينة دوشنبه.
سبب الأزمة:
وتعود هذه الخطوات إلى توتر العلاقات بين البلدين بعد أن دعت إيران قائد حزب “النهضة الإسلامية الطاجيكية” المحظور، محيي الدين كبيري لحضور “مؤتمر الوحدة الإسلامية”، في كانون الأول/ديسمبر من عام 2015 في طهران.
وخلال المؤتمر، حضل كبيري بمسمى “الضيف الخاص”، كما التقى بالمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران.
مطالب طاجيكية:
وخلال العامين الماضيين، ازداد التوتر بين البلدين، وحاول وسطاء عقد لقاءات بين المسؤولين في البلدين، للبحث في الخلافات ولكن دون جدوى.
وتطالب طاجيكستان أن تعتبر طهران حزب النهضة الإسلامية الطاجيكية جماعة “إرهابية”.
ما هو الحزب صاحب الأزمة؟
و”حزب النهضة الإسلامية الطاجيكية”، هو أبرز الأحزاب المعارضة منذ تأسيسه في أواخر العقد التاسع من القرن الماضي، واستمر في نشاطه الشرعي داخل البلاد حتى أيلول/سبتمبر 2015.
وكان قد حظي بمقعدين في البرلمان لفترة طويلة، ولكن بعد أعمال العنف التي شهدتها طاجيكستان في ذلك الشهر، اتهمت الحكومة الحزب بالسعي للانقلاب وأعلنته محظورًا.
أسباب أخرى:
وهناك بعض الأسباب الأخرى للخلافات بين طاجيكستان وإيران، منها الأموال والعقارات التي يمتلكها التاجر الإيراني المسجون في طهران بابك زنجاني في طاجيكستان، حيث تتهم إيران بابك زنجاني ببيع مليار دولار من النفط الإيراني في أيام العقوبات التي كانت مفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي، ولكنه لم ينقل المبلغ إلى خزينة الدولة.