مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
تلعب مواقع التواصل الاجتماعي، دورًا مهمًّا في تشكيل الرأي العام، إلا أنّها حين تكون سببًا في تداول الأنباء المفبركة، تتحوّل إلى منصة رعب يبثُّ في البيوت والأروقة والطرقات.
هذا ما رآه المواطنون، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، بعدما دبَّ الذعر في بيوتهم، إثر تداول نبأ مقتل طفل، بوحشية مفرطة، على يد عاملة منزلية فلبينية الجنسية، والذي شمل تفاصيل قاسية، منها أنَّ العاملة ضربت برأس الرضيع الجدار 9 مرات، وكسرت عظام حوضه.
وظهرت والدة الطفل في الصورة، لتكشف الحقيقة الغائبة، مبيّنة أنَّ الحادثة وقعت قبل أكثر من 20 يومًا، وهو ما يفنّد ادّعاء صاحبة المقطع المتداول بأنّها حادثة آنية، فضلاً عن تفاصيل أخرى، وضعت حدًا لكل الشائعات التي روّج لها من قبل.
واتّفق النشطاء، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أنَّ “العاملات المنزليات اللواتي يخرجن عن القاعدة هنَّ حالات شاذة، ففي غالبية البيوت هناك عاملات قضين أعمارهن فيها، حتى أصبحن جزءًا من نسيجها”.
وأشاروا إلى ضرورة عدم الانقياد وراء الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل التأكّد من المصادر الرسمية، إذنها الوحيدة التي تمتلك الحقيقة الكاملة، وتحافظ فضلاً عن الأمن، على الطمأنينة والسكينة.