ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن بلاده تنوي إرسال أحدث حاملتي طائراتها إلى بحر الصين الجنوبي لـ”دعم سيادة القانون” في هذه المنطقة التي تشهد منافسة صينية أمريكية.
جاء هذا الإعلان في كلمة ألقاها جونسون في معهد لوي للسياسية الدولية في مدينة سيدني الأسترالية أمس الخميس في إطار المشاورات السنوية لمسؤولي وزارات الخارجية والدفاع البريطانية والأسترالية.
وشدد الوزير البريطاني على أن “هاتين السفينتين ليستا أطول من قصر وستمنستر كله فحسب، وإنما أقوى الحجج من معظم تلك التي يمكننا سماعها في مجلس العموم (البرلمان البريطاني)”.
وأضاف أن لندن “التزمت بفعل ذلك ليس بسبب وجود أعداء لها في المنطقة، لكن من أجل تعزيزعلاقات الصداقة ودعم مبدأ سيادة القانون”.
ودعا جونسون جميع الدول إلى احترام حرية الملاحة والقوانين الدولية، بما في ذلك تنفيذ قرارات محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بهذا الخصوص.
وأكد أن بريطانيا ستستمر في الإعراب عن التزامها بالنظام العالمي عبر المال والوجود العسكري.
يذكر أن منطقة بحر الصين الجنوبي تمثل ساحة نزاع على ملكية نحو خمسين جزيرة واقعة في أرخبيل باراسيل (شيشا) وأرخبيل سبراتلي (نانشا)، إضافة إلى الشعاب سكاربورو (هوانغيان)، بين كل من الصين وفيتنام وتايوان وماليزيا وبروناي والفلبين. وترى الصين أن بعض الدول المشتبكة في النزاع تستخدم دعم الولايات المتحدة عمدا لتصعيد التوتر في المنطقة.
وفي يوليو/تموز 2016، قررت المحكمة الدولية، التي أسست بوساطة محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن ملكية الجزر المتنازع عليها ليست “حقا تاريخيا” للصين، كما ادعت بكين. ورفضت الصين قرار المحكمة.
وفي مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي، ردت الخارجية الصينية على دخول مدمرة أمريكية المجال البحري لجزر شيشا، قائلة إنه يمثل انتهاكا سافرا لسيادة الصين.
في المقابل، أصرت واشنطن على أن الولايات المتحدة تتصرف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بموجب القانون الدولي وأعلنت عن نيتها أن “تطير وتبحر وتعمل حيثما يسمح لنا القانون الدولي”.
وقالت الخارجية الأمريكية إن البرنامج الأمريكي المسمى بـ”حرية الملاحة” “يتحدى المطالب البحرية المفرطة” من أجل ضمان احترام الحريات المكفولة لجميع الدول بالقانون الدولي.