مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
استولى تنظيم “داعش” الإرهابي، على مدينة الموصل العريقة بتاريخها، الشهيرة بحضارتها الإسلامية، الشامخة بمآذنها؛ إلا أنَّ الإرهاب الذي لا دين له، أبى إلا أن يطمس ملامحها، مخلّفًا إياها مدينة مدمّرة بكل ما للكلمة من معنى.
وكشفت صور التقطتها خدمة “DigitalGlobe”، ونشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، حجم الدمار الهائل في مدينة الموصل العراقية، التي استرجعتها القوّات العراقية المشتركة، في العاشر من تموز/يوليو الجاري، بعد طرد مقاتلي “داعش”، إذ وثّقت مقارنة بين مناطق في الموصل، التقطت لها الصور من الأقمار الصناعية بين عامي 2015 و2017، وأبرز ما صورته الأقمار.
فندق الموصل والمجمعات الطبية:
تم تدمير فندق الموصل، وسلسلة من المستشفيات على ضفاف نهر دجلة، كما توثّق الصور، كيف تمّت تسوية أجزاء كثيرة من المنطقة المحيطة، من المباني إلى الشوارع والطرق السريعة، بالأرض.
جنوب شرقي المجمعات الطبية:
جرت تسوية أحياء بأكملها بالأرض، في المنطقة، مع اشتداد المعركة غرب الموصل، إذ تبدو تقاطعات الطرق والميادين الرئيسية في هذا الجزء من البلدة القديمة، قد جرى دكها، لتختفي ملامح هذه المنطقة العريقة أيضًا.
جامع النوري الكبير:
الذي كان علامة مميزة في أفق المدينة القديمة، وشاهدًا على حضارتها منذ ما يقرب من ثمانية قرون، تحوّل إلى كومة من الأنقاض في 21 من حزيران/يونيو الماضي.
وكان المسجد رمزاً للتراث الثقافي للمدينة وكان معروفاً بمئذنته (الحدباء) المميزة، التي تمَّ تفجيرها عمدًا من الداخل، بعدما استشعر التنظيم الإرهابي قرب فقدانه السيطرة على المدينة التي تقع شمال العراق.
الجسر الخامس والمباني:
شهد الحي على الجانب الغربي من الجسر الخامس في الموصل، تدميرًا ممنهجًا، إذ كان يُنظر إلى السكان الأكثر ثراء على الجانب الشرقي من الجسر على أنهم أقل ولاء لـ “داعش”، ما دفع التنظيم الإرهابي إلى الانتقام منهم بتدمير منازلهم، والاستيلاء على مقتنياتهم وممتلكاتهم، بعد عملية التهجير القسري التي تعرضوا لها.
يذكر أنّه بدعم من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، شنّت القوات العراقية المشتركة، في 17 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حملة عسكرية لاستعادة الموصل، بمشاركة نحو 100 ألف من القوات العراقية وفصائل شيعية مسلحة وقوات الإقليم الكردي، المعروفة باسم “البيشمركة”.