فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، عن السيناريوهات المحتملة للعقوبات المتوقعة من جانب المملكة والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر، وذلك حال رفض الأخيرة للمطالب التي تقدمت بها الدول المقاطعة لها، كشروط لإعادة العلاقات مجددًا.
ووضعت الشبكة الأميركية 5 طرق محتملة لتصعيد وتيرة العقوبات الخليجية لقطر، والتي تأتي على عدة مستويات مثل الاقتصاد والتجارة والأعمال وغيرها.
الشركاء التجاريون
أكدت “بلومبيرغ” أن التحالف الذي تقوده السعودية قد يلجأ للحديث إلى الشركاء التجاريين الكبار، وحثهم على تجنب التعامل مع قطر على المستوى التجاري، وربما قد يصل الأمر إلى تخييرهم بين الشراكة الاقتصادية والتجارية مع الرياض أم قطر.
الضغط الاقتصادي
قالت الشبكة الأميركية إنه من الممكن تشديد الدول العربية في إجراءاتها المتعلقة بمنع القطريين من دخول أراضيها ومنع وصول البضائع والإمدادات إلى داخل البلاد عبر المجالات البرية والجوية والبحرية لكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وهو ما قد يؤدي – وفقًا لكريستيان كويتس أولريتشن، زميل معهد الشرق الأوسط في معهد بيكر في جامعة رايس – إلى زيادة تكلفة ممارسة الأعمال التجارية مع قطر، وخاصة مع شركاء قطر الدوليين”.
إبقاء الوضع القائم
على الرغم من تأكيد بيتر ساليسبري، الباحث الأول في برنامج شاثام هاوس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه من غير المرجح إبقاء مستوى العقوبات على ما هي عليه، إلا أن الشبكة الأميركية تعتقد أن هذا الأمر ضمن الاقتراحات المطروحة لرد الفعل العربي إزاء الرفض القطري لتنفيذ المطالب التي تقدمت بها خلال الأيام الماضية.
إقصاء قطر
تضع “بلومبيرغ” إقصاء قطر من مجلس التعاون الخليجي كأحد الخيارات المطروحة بقوة لدى الدول المقاطعة للدوحة، إلا أن ذلك يستلزم موافقة كافة أعضاء المجلس، بما في ذلك الكويت وسلطنة عمان.
عجز القيادة القطرية
ترى الشبكة الأميركية أن الدول المقاطعة لقطر قد تجد في حالة الاضطراب الاجتماعي الذي تمر به الدوحة الفرصة الحقيقية لتشكيك القطريين في مدى قدرة قادتهم على تخطي الأزمة، وهو ما يعني فقدان النظام الحالي بالدوحة السيطرة على الأوضاع بشكل رئيس.