مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الوزن، ولو كانت طفيفة، بين بداية مرحلة البلوغ وأواسط الخمسينات من العمر، تزيد خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، في مراحل عمرية لاحقة.
وخلص معدو الدراسة إلى أنه بالمقارنة مع أشخاص يحافظون على لياقتهم البدنية، فإن الزيادة البسيطة في الوزن بين 2,2 كيلوغرام و10 كيلوغرامات قبل سن 55 عامًا تزيد بوضوح احتمال الإصابة بأمراض مزمنة والوفاة المبكرة، وتقلص فرص التقدم بالسن بطريقة صحية.
وأكد أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد فرانك هو أن “أي زيادة وإن متواضعة في الوزن يمكن أن تكون لها تبعات مهمة على الصحة”.
هذا الأستاذ الجامعي هو المعد الرئيسي للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “جورنال أوف ذي أميركان ميديكل أسوسييشن” (جاما).
وقال: “دراستنا هي الأولى من نوعها التي تحلل بشكل منهجي الرابط بين الزيادة في الوزن منذ بداية مرحلة البلوغ وحتى الخمسينات من العمر والمخاطر الكبيرة على الصحة في وقت لاحق في الحياة”.
وحلل معدو الدراسة البيانات الطبية لـ92 ألفًا و837 مشاركًا بينهم نساء شاركن في دراسة وطنية في شأن صحة الممرضات بين سنتي 1976 و2012 وأيضا رجال من ضمن مجموعات من المحترفين في القطاع الطبي تمت متابعتهم بين 1986 و2012.
وطلب الباحثون من المشاركين أن يتذكروا وزنهم في سن الثامنة عشرة للنساء والحادية والعشرين للرجال، والإبلاغ عن وزنهم في سن الخامسة والخمسين.
وقد زاد وزن النساء في المعدل عشرة كيلوغرامات، فيما زاد وزن الرجال 8,6 كيلوغرام خلال هذه العقود الثلاثة.
وبينت الدراسة أن كل خمسة كيلوغرامات إضافية في الوزن تزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 30% وبارتفاع ضغط الدم 14 % وبالأمراض القلبية الوعائية 8% وبالأمراض السرطانية المرتبطة بالبدانة 6 %.
أما بالنسبة لخطر الوفاة المبكرة فكان أكبر بـ5% حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا يومًا.