كيانات يمنية وأفراد.. عندما تُباع الإنسانية بالمال القطري لدعم الإرهاب!

الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٨:٠٠ صباحاً
كيانات يمنية وأفراد.. عندما تُباع الإنسانية بالمال القطري لدعم الإرهاب!

أدرجت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مساء الاثنين، ثلاثة كيانات يمنية ضمن قوائم الإرهاب، وهي مؤسسة البلاغ الخيرية، وجمعية الإحسان الخيرية، ومؤسسة الرحمة الخيرية، كما أدرجت أيضًا عبدالله محمد علي اليزيدي، وأحمد علي أحمد برعود، ومحمد بكر الدباء، يمنيي الجنسية.

والكيانات والأفراد اليمنية الستة، هم على ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، حيث أسهموا في دعم تنظيم القاعدة الإرهابي، والقيام بأعمال نيابة عنه اعتمادًا على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية، مصنفة إرهابيًا لدى الدول الأربع.

وتعاونت الكيانات اليمنية والأفراد مع تنظيم القاعدة، الذي ينشط جنوب اليمن، بهدف زعزعة استقرار الدولة الشقيقة، وذلك بدعم قطري.

ولم تعمل الكيانات التي تحمل اسم “خيرية” بالضوابط الشرعية والإنسانية التي قامت بناءً عليها، بل ضربت بدورها الإسلامي والإنساني عرض الحائط مقابل المال القطري، لتكون همزة وصل بين الدوحة والقاعدة.