الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
بأبيات مؤثرة داعية للصبر لنيل الثواب من الرحمن سبحانه , قدم رئيس النيابة العامة في عسير معالي الدكتور إبراهيم بن يحيـى عطيف، رثاءً في ابن زميله حسن عبدالرحمن الشهري، الذي توفي في حادث بعقبة ضلع بمنطقة عسير قبل أيام .
وحمل الرثاء اسم “فُجاءةُ فاجعةٍ”، وكانت كلماتها داعية للصبر على قضاء الله والرضا له، والحذر من وساوس الشيطان، سائلًا الله أن يتقبل المتوفى بخير قبول وأن يحسن عزاء والديه، وأهله، وذويه.
نص القصيدة:
يا من لحُزنكَ زفْراتٌ لنا تبدو *** وضِعفُها في حنايا الصدر يرتدُّ
يا من دموعُكَ فوق الخدّ نلحظُها *** من حرّها تشتكي الوجْنات والخدُّ
يا من فقدتَ وحيدًا كنتَ تأمَلُه *** رفدًا يُعينُ، ولكن مات ذا الرّفْدُ
اصبر أُخَيّ لأمر الله وارضَ به *** فما قضى اللهُ فينا ما له صَدُّ
اصبر أُخَيّ وكن بالله معتصمًا *** واحذر وساوسَ شيطانٍ له الطردُ
اصبر (زميلي) فإن الصبرَ منزلةٌ *** ثوابُها ما له حصرٌ ولا عَـدّ
نعم مُصابُكَ أيْمُ اللهِ فاجعةٌ *** منها الصّخورُ لهَولِ الخطْبِ تنْهَـدّ
وإن بكيتَ فلا لومٌ ولا عتبٌ *** ولا يُعابُ على المحزونِ ما يبدو
مِنَ البكاءِ ومِنْ دمْعٍ جرى حَزَنًا *** فليسَ في وُسْعِ محزونٍ لها ردّ
بكى النبيُّ لفقد الابن وانسكبت *** دموعُ حُزنٍ تلاها الصبرُ والحمْدُ
مُصابُكم يا أخي والله أحزنني *** فالابنُ ابني، وبِي مِمّا بِكُمْ فَقْدُ
وليسَ نملكُ إلا دعوةً رُفِعَتْ *** لمن له الأمر من قبلُ ومن بعدُ
يا ربّ ثبّت فقيدًا قد أوى جَدَثًا *** وارحم عزيزًا لنا قدْ ضمّه اللّحْدُ
ضيفٌ أتاك مصابًا إثْر حادثةٍ *** شفيعُهُ الاسمُ (للرحمن) هُو (عبْدُ)
فاجعل قِراه نعيمًا لا زوال له *** واجعله من أهل فِردَوسٍ بها خُلدُ
واجبر إلهي مصابَ الوالدين بِـهِ *** ومَنْ بِقُرْبَى له يُدْلِي ويُعْـتَدُّ