الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
بأبيات مؤثرة داعية للصبر لنيل الثواب من الرحمن سبحانه , قدم رئيس النيابة العامة في عسير معالي الدكتور إبراهيم بن يحيـى عطيف، رثاءً في ابن زميله حسن عبدالرحمن الشهري، الذي توفي في حادث بعقبة ضلع بمنطقة عسير قبل أيام .
وحمل الرثاء اسم “فُجاءةُ فاجعةٍ”، وكانت كلماتها داعية للصبر على قضاء الله والرضا له، والحذر من وساوس الشيطان، سائلًا الله أن يتقبل المتوفى بخير قبول وأن يحسن عزاء والديه، وأهله، وذويه.
نص القصيدة:
يا من لحُزنكَ زفْراتٌ لنا تبدو *** وضِعفُها في حنايا الصدر يرتدُّ
يا من دموعُكَ فوق الخدّ نلحظُها *** من حرّها تشتكي الوجْنات والخدُّ
يا من فقدتَ وحيدًا كنتَ تأمَلُه *** رفدًا يُعينُ، ولكن مات ذا الرّفْدُ
اصبر أُخَيّ لأمر الله وارضَ به *** فما قضى اللهُ فينا ما له صَدُّ
اصبر أُخَيّ وكن بالله معتصمًا *** واحذر وساوسَ شيطانٍ له الطردُ
اصبر (زميلي) فإن الصبرَ منزلةٌ *** ثوابُها ما له حصرٌ ولا عَـدّ
نعم مُصابُكَ أيْمُ اللهِ فاجعةٌ *** منها الصّخورُ لهَولِ الخطْبِ تنْهَـدّ
وإن بكيتَ فلا لومٌ ولا عتبٌ *** ولا يُعابُ على المحزونِ ما يبدو
مِنَ البكاءِ ومِنْ دمْعٍ جرى حَزَنًا *** فليسَ في وُسْعِ محزونٍ لها ردّ
بكى النبيُّ لفقد الابن وانسكبت *** دموعُ حُزنٍ تلاها الصبرُ والحمْدُ
مُصابُكم يا أخي والله أحزنني *** فالابنُ ابني، وبِي مِمّا بِكُمْ فَقْدُ
وليسَ نملكُ إلا دعوةً رُفِعَتْ *** لمن له الأمر من قبلُ ومن بعدُ
يا ربّ ثبّت فقيدًا قد أوى جَدَثًا *** وارحم عزيزًا لنا قدْ ضمّه اللّحْدُ
ضيفٌ أتاك مصابًا إثْر حادثةٍ *** شفيعُهُ الاسمُ (للرحمن) هُو (عبْدُ)
فاجعل قِراه نعيمًا لا زوال له *** واجعله من أهل فِردَوسٍ بها خُلدُ
واجبر إلهي مصابَ الوالدين بِـهِ *** ومَنْ بِقُرْبَى له يُدْلِي ويُعْـتَدُّ