فرضية لمخطط إرهابي في جازان استهدف منشآة هامة

نفّذت دوريات الأمن في جازان، الخميس، فرضية أمنية للتعامل مع محاولة القيام بعمل إرهابي.

وتمثلت الفرضية، في قيام ثلاثة أشخاص يستقلون مركبة من نوع “هونداي” صغيرة، بإطلاق النار على أفراد نقطة الضبط الأمني بمزهرة، نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن، لاذ بعدها المعتدون الفرضيّون بالفرار، فتم الإبلاغ عن المركبة، ومتابعتها من طرف أفراد الدوريات.

قد يهمّك أيضاً

تطبيق إلكتروني ساهم في إفشال الانقلاب التركي وإنقاذ أردوغان.. فما هو؟!!

وظائف إدارية في البنك الإسلامي للتنمية

وشملت العملية، تبادل إطلاق النار مع “المعتدين”، أسفر عن إصابة أحد ركاب المركبة الفارين، أثناء محاولتهم الدخول إلى إحدى الاستراحات، جنوب الاستاد الرياضي، والتحصن داخل الاستراحة، وترك مرافقهم المصاب، فتم التحفظ عليه من قبل الدوريات، وعند استجوابه أفاد بأنَّ “مرافقيه مسلحين بأسلحة رشاشة، وأنهم يخططون لاستهداف منشآة هامة”.

وطوّق رجال الأمن الموقع، وحولوا حركة السير لطرق بديلة، بعيدًا عن الموقع، كما تحكموا في المداخل والمخارج المؤدية للموقع، حتى وصول الجهات المعنية للتعامل مع الحدث.

وعند وصولها، تم اقتحام الاستراحة، واستسلام الشخصين الفارين، دون إصابات لرجال الأمن، حيث تم التحفظ على الأشخاص واستكمال الإجراءات الخاصة بالحادثة كافة، وتسليمهم لجهة الاختصاص.

وفي ختام الفرضية، قدم مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء ناصر بن سعيد القحطاني، شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة، على نجاح الفرضية.

وأكّد القحطاني أنَّ “جميع القطاعات مكملة لبعضها دائمًا وأبدًا”، مشيرًا إلى أنَّ “النجاح لا يأتي إلا بتكاتف الجميع للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته”.