خطوات وشروط استيراد المركبات توضيح من سكني بشأن الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة صحن المطاف يشهد كثافة عالية من العمار والزوار قبيل صلاة الجمعة الدولار يقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين الفرق بين القدرة المالية والدخل الشهري في حساب المواطن نصائح للوقاية من فقدان حاسة الشم وتحسس الأنف توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 10 مناطق وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف هندسية شاغرة في شركة سابك
كشفت مصادر دبلوماسية، أنَّ عملية “عمود السحاب”، التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 155 فلسطينيًا، كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بزيارة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، إلى غزة.
وبيّنت المصادر، لموقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي، أنّه لم يكن من باب الصدفة أن نفذت إسرائيل هجومها الشامل على قطاع غزة بعد أيام قليلة من زيارة أداها أمير قطر آنذاك، إلى القطاع، في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2012، مشيرين إلى أنَّ “الأمير القَطَري قدم خدمة جليلة للإسرائيليين، من خلال مساعدتهم في تحديد مواقع قادة فلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، ليتم استهدافهم في ما بعد بالاعتداءات الإسرائيلية الغادرة”.
وأوضح دبلوماسيّون أنَّ “الشبهات تحوم حول هذه المسألة، مع تزامن زيارة حمد للقطاع، واغتيال القيادي في كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، أحمد الجعبري، في اعتداء جوي استهدف سيارته، وتمكن قوات الاحتلال من تحديد مواقع إقامة ومكاتب عدد من قادة حماس خلال هذه الزيارة، إذ كشفت المصادر في ما بعد، أن حمد قدم لعدد من قادة حركة حماس، هدايا على شكل ساعات وأقلام، تبث إشارات تردد منخفضة إلى أقمار صناعية إسرائيليّة، ليستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في ما بعد لتحديد أماكنهم واغتيالهم”.
جمع المتناقضات في دبلوماسية الحمدين:
وعمد تنظيم الحمدين في قطر، إلى الجمع بين متناقضات عدة، منها دعم حركة حماس الفلسطينية من جهة، وعلاقات الصداقة مع إسرائيل من الجهة الأخرى.
وأكّدت تقارير إعلامية إيرانية أن نظام الحمدين، ساعد المخابرات الإسرائيلية خلال زيارته الأخيرة إلى غزة للوصول إلى قادة حماس، عن طريق زرع أجهزة إرسال في أماكن وجودهم.
وأوضح تقرير وكالة “فارس» الإيرانية، أنَّ الأمير القطري قام بتوزيع عدد من الساعات وأقلام الحبر السري بين قادة حماس، والتي من شأنها نقل إشارات التردد عن أماكنهم إلى الأقمار الصناعية الإسرائيلية، التي مكّنت الاحتلال من تنفيذ عملات اغتيال عالية الدقّة.