المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
أضرم أهالي قرية، النيران في منزل جانٍ، قتل طفلاً عمره 10 أعوام، بعدما فشل في الاعتداء عليه، متجاهلاً رجاء الصغير، رافضًا رحم ضعفه.
جاء ذلك بعدما اهتزت قلوب أهالي قرية ميت الكرماء الواقعة بمحافظة الدقهلية في مصر، عقب العثور على جثة الطفل وليد محمد حامد الغطاس، المعروف بـ “الطفل إيطالي”، داخل مستودع منزل مجاور لمنزله، عقب اختفائه لمدّة أسبوع.
وأكّد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا النبأ على نطاق واسع، أنَّ “ما فعله أبناء القرية بمنزل الجاني، يعدُّ ردًا بسيطًا أمام إزهاق روح طفل، ومحاولة الاعتداء عليه”، لافتين إلى أنَّ “المجرم، البالغ من العمر 33 عامًا، كاد أن ينجو بفعلته، لولا العثور على جثّة المغدور به، في حظيرة مواشي منزله”.
وأشاروا إلى أنَّ “المجرم تعنّت أمام رفض الطفل الاعتداء جنسيًا عليه، وهو ما يؤكّد تأصل الإجرام في نفسه، إذ إنّه أراد أن يقتل البراءة في الطفل الإيطالي”.
واستنكر المصريّون، أن تنتهي إجازة عيد الفطر، التي عاد من أجلها المجني عليه مع ذويه إلى وطنهم، بجريمة مروّعة، فيما طالب والده بإعدام القاتل في ميدان عام، ليكون عِبرة للجميع.
يذكر أنَّ الجاني، اعترف أثناء التحقيق، بأنّه قام بخنق الطفل حتى الموت، بعد محاولته الاعتداء عليه، وفشله بإرهابه عبر سلاح صوتي، مؤكّدًا أنَّ صراخ الطفل ارتفع، ما دفعه إلى خنقه وإخفاء جثته في حظيرة المواشي.