مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
فجر مسؤول أميركي رفيع المستوى مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن قطر كانت تأوي المخطط والعقل المدبر لتفجير مركز التجارة العالمي قبل 20 عاما.
وكشف رتشارد كلارك منسق شؤون الأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي الرئيسين كلينتون وجورج بوش أن قطر تأوي الإرهابيين وتتعاون معهم، مدللًا على ذلك بواقعة حدثت بالفعل قبل نحو 20 سنة، حينما كان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أميرًا في ذلك الوقت، رفض تسليم إرهابي باكستاني يدعى “خالد شيخ محمد” وتم تهريبه خارج البلاد، مما أتاح له التخطيط لهجوم مركز التجارة العالمي وعمليات إرهابية أخرى في العالم.
وأكد المسؤول الأميركي الكبير أن خالد شيخ محمد هو الذي خطط لهجمات سبتمر 2001 في الولايات المتحدة وليس أسامة بن لادن وإنه يملك قدرات كبيرة في التخطيط لعمليات إرهابية ضخمة وهي قدرات افتقر لها أسامة بن لادن.
وأوضح في مقال نشره مركز دراسات الشرق الأوسط نقلاً عن موقع نيويورك “ديلي نيوز” الأمريكي أمس الجمعة، أن “خالد شيخ محمد” نشأ في الكويت ودرس في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، وظهر العام 1995 في الفلبين عندما تمت إدانته بالتخطيط للهجوم على الخطوط الجوية الأمريكية في مانيلا.
وقال كلارك إنه : “في العام 1996 قررنا أن “خالد شيخ محمد” هو أخطر إرهابي طليق، لذلك بدأنا بالتخطيط للقبض عليه كأولوية قصوى، وعندها كلفنا جهاز المخابرات بتحديد مكان تواجده، فحددوا مكانه في قطر حيث كان قد أُعطي وظيفة في وزارة المياه”.
وأضاف: “كان هناك إجماع في المجموعة التي أرأسها على أننا لا نستطيع الوثوق بالحكومة القطرية، وفكرنا بالاتصال بالمخابرات القطرية للمساعدة في القبض على “خالد شيخ محمد “، لكننا تفاجأنا بأن أحد الوزراء القطريين، من الأسرة الحاكمة، مرتبط بتنظيم القاعدة وكان هو الكفيل لـ “خالد شيخ محمد” ولذلك لم نستطع المضي في خطتنا”.