الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
خصصت مجلة الفيصل ملفها في العدد الجديد للصحافة الورقية في الوطن العربي والتحديات التي تواجهها، وجاء الغلاف بعنوان (الصحافة الورقية في زمن متغير.. موت غير معلن).
في باب فضاءات كتب منذر مصري عن مستقبل قصيدة النثر العربية، ويشغلنا علاء خالد بتفاصيل رحلته إلى واحة سيوة.
وكتب يوسف بزي عن “الآخر” الذي لم يعد أجنبيًّا. وفي سينما يكتب السينمائي الفلسطيني فجر يعقوب عن شياطين الثورة الرقمية. وفي باب المسرح يكتب عبدالرحيم الإدريسي عن التحول في مفهوم الفرجة والعلاقة بين السرد والمسرح. وفي باب تشكيل حوار مع الفنان المصري أحمد الجنايني، مدير أتيليه القاهرة.
وتساءلت “الفيصل” عن دور الاستشراق الجديد، وما إذا كان جنونًا هوياتياً أم تكريساً لكراهية العرب؟ وفي باب دراسات تتقصى الناقدة اللبنانية يمنى العيد منعطفات الرواية العربية منذ النكسة حتى احتلال العراق. ونقرأ لفضل العماري: الكتابة شعرًا في نظم أبي تمام. فيما كتب الناقد المصري يسري عبدالله عن جدل الشعر والثورة في شعر حسن طلب.
ونشرت الفيصل مراجعة للناقد السعودي مبارك الخالدي لرواية “موت صغير”، ومراجعات أخرى لكتاب “التأثير اليهودي والمسيحي على الحركات الإسلامية” وكتاب “نحن أيضًا جزء من الأمة” (نزهة صادق) ورواية الفرنسي جون دومينيك بوبي “بذلة الغوص والفراشة” (هيثم حسين) ومجموعة أشرف يوسف الشعرية “مقهى صغير لأرامل ماركس” (محمود قرني). وفي باب تراث يكتب الباحث اللبناني بلال الأرفة لي عن “مقامات بديع الزمان الهمذاني”.
وفي باب ثقافات يتطرق الأكاديمي السعودي متعب القرني إلى تحديات الكتابة عن الكاتبات الإيرانيات، ساردًا حكايات عدد من الكاتبات اللاتي يواجهن القمع منذ العقود الأولى من الثورة الإسلامية، وتستمر حلقاته الشائكة في القرن الحادي والعشرين.
وكتب الشاعر روبرتو بولانيو من تشيلي عن المنفيين (عبدالله الزماي) فيما يترجم صلاح حسن نصوصًا لأحد أبرز الشعراء الهولنديين المعاصرين: ريمكو كمبرت. وفي باب تقارير كتب سامر إسماعيل عن المترجم الراحل عبدالقادر عبداللي الذي يصفه بالسفير فوق العادة للأدب التركي.
وفي باب قضايا تسلط “الفيصل” الضوء على الصراع العربي الإسرائيلي، إذ حفل الباب بمادتين لعودة بشارات وكرم سعيد. ومما نشر يمكن ملاحظة الهوة الفكرية الآخذة في التعاظم في إسرائيل، ليس فقط بين اليمين واليسار التقليديين، بل بين اليمين الكلاسيكي، واليمين الجديد الذي يريد صبغ كل الأجواء بألوانه المتطرفة.
في باب بورتريه رثاء للكاتب الإسباني خوان غويتيسولو الذي توفي في مراكش مطلع شهر يونيو الماضي، وهو معروف بدفاعه عن الثقافة العربية والإسلامية وقضايا المهاجرين (أحمد عبداللطيف).
ونشرت “الفيصل” نصوصًا لعبدالعزيز خوجة وماريان مور ومحمد الشلفي وأشجان هندي وعمر شبانة ومسفر الغامدي. وحمل العدد أيضًا عددًا من المقالات لكل من: أحمد المديني، وإبراهيم عبدالمجيد، وعبدالله البريدي، وآمال قرامي، ومحمد سبيلا، وشكري المبخوت وسعد البازعي. وكتبت الدكتورة هيا المنيع عن الراحل تركي السديري، ومقالة لرئيس التحرير ماجد الحجيلان عن التاريخ الفكري لليبرالية.
وجاء كتاب الفيصل الذي صدر مع العدد بعنوان: “الفنون المهاجرة” في استعادة المعمورة الثقافية وموسيقاها لأحمد الواصل، حيث الخروج من الصحراء ومن القرية نحو حدود جغرافية مختلفة كالسواحل يتيح فرص إعادة فرز العناصر وطاقاتها التعبيرية، وإدماج عناصر، بعضها انتقائي والآخر قسري، وهذا ما دفع إلى ظهور “العرضة البحرية” حيث تلاحم الفرسان وعمال البحر، وظهور “الفنون اللعبونية” حيث المشاركة، تعبيرًا عن التضامن الاجتماعي بين أهالي البلدات نساء ورجالاً، وهذا ما نراه في الفنون المهاجرة: أدوار الصهبة، وأغاني السمسمية، وفن القصيدة، سواء كانت هجرة بارتحال قسري، أو عودة طواعية مقابل أنها تعبير عن “المشترك الثقافي” لذوي الأرومة الواحدة.