الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
عاد الجدل في تونس مجدداً، بشأن الوجود العسكري الأميركي، بعد تصريحات جديدة للرئيس السابق المنصف المرزوقي عن إنزال وشيك كان سيحدث في البلاد، رداً على اقتحام مقر السفارة الأميركية في 2012.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القضاء العسكري التونسي، فتح تحقيقاً في تصريحات للمرزوقي، خلال مقابلة له مع قناة “الجزيرة” القطرية، الأسبوع الماضي، والتي قال فيها: “لولا تدخل الأمن الرئاسي في الوقت المناسب وإنقاذ السفير والموظفين لقامت أميركا بإنزال عسكري على أرضنا ولحدثت الكارثة”.
ووصف البعض هذه التصريحات “بالخطيرة التي تمس استقلالية الأمن الداخلي لتونس”.
وقررت النيابة العمومية لدى المحكمة العسكرية الدائمة بتونس، أمس الأربعاء، فتح تحقيق قضائي حول تصريحات الرئيس التونسي السابق، وقررت الاستماع إلى كل من المرزوقي، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق عماد الدائمي، ووزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي، وقائد الجيوش الثلاثة الأسبق الجنرال رشيد عمار، خلال نفس الفترة.
وكان عبد الكريم الزبيدي، طالب مساء أمس رسمياً، برفع السرية عن جميع المعطيات من وثائق وتسجيلات صوتية وهاتفية، في أحداث السفارة الأمريكية بتونس، لمعرفة من كان وراء استقدام رجال “المارينز” الأميركي لحماية السفارة.
ونفى الزبيدي ما ورد على لسان المرزوقي، مؤكدا في تصريحات لصحيفة “الشارع المغاربي” التونسية، أنه “رفض الطلب الذي أبلغه به مدير الديوان الرئاسي عماد الدائمي من طرف الرئيس المرزوقي حول عملية إنزال جنود من المارينز الأميركي لحماية السفارة الأميركية”.
من جهته، استغرب الجنرال عمار تصريحات المرزوقي، مؤكداً أن ما قاله “قلب للحقائق وتزييف للوقائع”.
وقال في تصريح لصحيفة “آخر خبر أونلاين” التونسية، إن المرزوقي و”حاشيته” طالبوا بقدوم جنود المارينز إلى تونس بعد أحداث السفارة الأميركية.
وأكد أنه أبلغ وزير الدفاع آنذاك بأنه في حال اتخاذ قرار استقدام المارينز إلى تونس، سيأمر بإطلاق النار على كل طائرة أميركية تقوم بإنزال جنود أميركيين على الأراضي التونسية.
وتعرضت السفارة الأميركية في تونس عام 2012، إلى هجوم من طرف متظاهرين محتجين على فيلم “براءة المسلمين” الأميركي الذي يسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتطورت الاحتجاجات إلى أعمال عنف أدت إلى سقوط 4 قتلى والعشرات من الجرحى، كما تضمنت الاحتجاجات اقتحام جزء من مقر السفارة وحرق سيارات، إلى جانب اقتحام مدرسة أميركية مجاورة وتدمير محتوياتها.