لم تكتمل فرحة أهالي محافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة بإعلان افتتاح فرع لجامعة طيبة بالمحافظة، وذلك لافتقار فرع الجامعة للأقسام والتخصصات التي تلبي رغبات الطلاب وأولياء الأمور وتؤهل الخريج لسوق العمل، لتستمر معاناة أغلب الخريجين والخريجات بعد المرحلة الثانوية.
المشكلة أن بعضًا من طلاب وطالبات المحافظة تجبرهم ظروفهم على الالتحاق بالأقسام المحدودة والقليلة جداً بفرع الجامعة بالمحافظة رغم أن ذلك لا يتوافق مع رغباتهم وطموحاتهم التعليمية والأكاديمية، الأمر الذي أجبر بعض الأسر للتضحية بمصالحها وأملاكها في المحافظة والانتقال إلى مدن أخرى لمرافقة أبنائهم وبناتهم للدراسة بإحدى الجامعات الأخرى في المدينة أو مكة أو أي منطقة أخرى، كونها تضم الكثير من التخصصات والأقسام العلمية والأدبية، والتي تضمن للخريج فرص العمل في الكثير من المجالات.
وهناك عدد من الطلاب يتردد يومياً بين محافظة بدر والمدينة المنورة، بعد أن أجبره افتقار فرع المحافظة للتخصصات المطلوبة، للتسجيل للدراسة في جامعة طيبة، في المدينة المنورة أو الجامعة الإسلامية لوفرة التخصصات هناك، قاطعاً مئات الكيلومترات ذهاباً وإياباً يوميًا، ومنهم من لم يلتحق بالدراسة الجامعية لأن ظروفه العائلية والمادية لم تساعده على الانتقال للمدينة المنورة أو غيرها من المناطق المتوفرة فيها الجامعات، أو التنقل يومياً من محافظة بدر للمدينة.
الجدير بالذكر أن جامعة طيبة فرع محافظة بدر، قد أكدت عبر حسابها على موقع توتير أن التخصصات المتحة هي تخصص واحد فقط للبكالوريوس في المحافظة “حاسب آلي” وتخصصين في الدبلوم للطلاب يشمل دبلوم محاسبة آليه وتخصصًا آخر للطالبات يشمل دبلوم إدارة مكتبية.
هذا، ويأمل الأهالي بوقفة عاجلة من قبل مسؤولي الجامعة في المدينة المنورة وعلى رأسهم مدير جامعة طيبة، والعمل على سرعة افتتاح تخصصات أخرى بشكل وافر للبنين والبنات في فرع جامعة طيبة ببدر تلبي احتياجاتهم ورغباتهم وترسم خطوط مستقبل أبناء وبنات محافظة بدر والمراكز والهجر التابعة لها، وأن يكون ذلك بشكل عاجل لراحة أبناء المحافظة.
محب للوطن سعود الصبحي
الله المستعان اكثر من 300 طالب وطالبه من محافظه بدر يكملون في جميع جامعات المملكة ومتغربين أليس هذا يشفع لهم فتح جميع التخصصات ننتظر الفرج قريبا