تتويج جمعية بناء بالمركز الأول في جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري

الأحد ٩ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٤:٤٥ مساءً
تتويج جمعية بناء بالمركز الأول في جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري

في انجاز جديد فازت جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل آداء خيري في الوطن العربي وقد حصلت الجمعية على المركز الأول على مستوى جمعيات الوطن العربي في فرع المؤسسات الكبرى ، والتي تمنحها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية . وقد تقدمت أكثر من 156 منظمة وجهة خيرية في الوطن العربي لهذه الجائزة .

 

وتعتمد اللجنة المشرفة على منح الجائزة على عدد من المعايير الفنية المطلوبة في عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية، للدخول في المسابقة، وركزت المعايير على نسبة الأداء مقارنة بالأهداف، والمدة المستغرقة بين طلب الخدمة وتقديمها، ونسبة عدد الشكاوى وآلية حلها وعدد المشروعات المنفذة، وعدد الفروع بالإضافة إلى معايير القيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.

 

وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام : الحمد لله على تحقيق هذا الإنجاز والفوز بالمركز الأول على مستوى جمعيات الوطن العربي فقد شارك في الجائزة عشرات الجمعيات واستطعنا الفوز بتوفيق الله ثم بالحرص على التطوير

 

المستمر وتقديم خدمات مميزة للأيتام وأسرهم لجعلهم يعيشون في أسر نموذجية تمتلك جميع مقومات الحياة الكريمة بالإضافة للحرص على تدريب وتطوير الأيتام وأمهاتهم على حد سواء لصناعة أسرة متميزة تستطيع في المستقبل الإعتماد على أبنائها في تحقيق تطلعاتها .

 

وأضاف سموه : نحن في بناء نسعى لتحقيق هدف يعتبر الأهم بالنسبة لنا وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل إحترافية وفق خطط مرسومة أشرف عليها متخصصون في مجال خدمة الأيتام وفوزنا بهذه الجائزة يعتبر مفخرة للجمعية والعاملين فيها فهي تحمل أسم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ولها مكانة على مستوى العالم العربي وليس على المستوى المحلي فقط وهذا الفوز يحملنا مسئولية إضافية لتطوير عملنا وتقديم خدمات أفضل لجميع الأسرة المستفيدة من خدمات الجمعية .

وقال عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي إن الجمعية ولله الحمد حققت الكثير من النجاحات لتقديم خدمات مميزة للأيتام وفق أهداف رسمت منذ تأسيس الجمعية ، ونحن في بناء لا نسعى أن نقدم الدعم المادي فقط لكن نحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تطور وتنمي مواهب الأيتام وتجعلهم أشخاص مبدعين وفاعلين في المجتمع ، حيث ترعى الجمعية اكثر من 2700 يتيم ويتيمة وأرملة في المنطقة الشرقية تقدم لهم منظومة من البرامج التعليمية والتدريب والتأهيل والخدمات النوعية التي يتم تصميمها بناء على دراسات ميدانية وبحوث علمية لتتواكب مع احتياجات وتطلعات الأيتام وتحقق رضاهم ، ولتحقيق ذلك حرصنا على استقطاب الكوادر المتخصصة لخدمة الأيتام حيث نركز في بناء على أن يكون كل من يتعامل مع الأيتام من اصحاب التخصص والخبرات لكي نستطيع أن نحقق أفضل النتائج وهذا ما تحقق ولله الحمد، وأصبحنا نلمس نتاج ما يقدم للأيتام من دعم واهتمام فأعداد المتفوقين من أبناء الجمعية في ازدياد وهذا كله يعود بعد فضل الله

 

وتوفيقه لما تلقاه الجمعية من دعم ومساندة من أهل الخير في المنطقة والذين يقدمون جميع أوجه الدعم لكي تستطيع الجمعية الاستمرار في تقديم خدماتها لهذه الفئة الغالية من أبنائنا الأيتام .

 

وأضاف الخالدي : الحمد لله لقد تميزت الجمعية خلال السنوات الماضية بحصولها على جائزة الملك خالد للتميز للمنظمات غير الربحية لعامين متتالين وتتويجها بالجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –

 

كما فازت الجمعية بجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري وكذلك تكريم الجمعية من قبل مؤسسة سعفة القدوة الحسنة لتحقيقها معايير الشفافية والعدالة والنزاهة والمسائلة، كما حصلت الجمعية شهادة اعتماد الأيزو  ٢٠١٥-٩٠٠١ .

وقد تأسست جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية في أواخر شهر ربيع الثاني من العام 1431هـ بمبادرة من بعض المهتمين بالشأن العام وبعض رجال الاعمال والمسئولين بالمنطقة ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وهي الجمعية الوحيدة في المنطقة التي تعنى بشؤون الأيتام بالمنطقة الشرقية بشكل كامل ومتخصصة في هذا المجال .

إقرأ المزيد