طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكدت صحيفة “جولف نيوز” الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن إدراج مؤسسة “MSCI” العالمية لسوق المال السعودي ضمن قوائمها خلال الفترة من يونيو 2017 – 2018، يعني أن المملكة ستضاف إلى أسواق “MSCI” العالمية بنهاية مايو 2019، وهو الوقت الذي من الممكن أن يشهد قيام الاكتتاب العام الأول لشركة “أرامكو”.
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن المملكة استطاعت تحقيق تقدم ملحوظ في مجال الإصلاح السوقي على مدار السنوات الأخيرة، وذلك عن طريق توفير بيئة مالية جاذبة للمستثمرين العالميين لضخ أموالهم في الأصول السعودية والمشروعات الضخمة داخل البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحسينات السوقية التي أجرتها المملكة في قوانين التداول والاستثمار على مدار العامين الماضيين، وكان أحدثها في أبريل الماضي، رفعت مستويات السعودية بشكل عام في تقييمات “MSCI” بشكل واضح، وهو ما عزز إمكانية إدراجها ضمن قوائم المؤسسة للأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يشير إلى اقتراب المملكة من أن تكون أكبر الأسواق الناشئة في الوقت الحالي داخل منطقة الشرق الأوسط.
وقال دانييل سالتر، المدير التنفيذي لشركة “MSCI”: “باستخدام القائمة المؤقتة للهيئات الُمكونة وأحدث الأسعار، فإننا نقدر أن المملكة العربية السعودية يمكن أن يكون لها وزن 2.5٪، مما يجعلها تاسع أكبر دولة في المؤشر العالم والثالثة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مجتمعين”.
ويقول المحللون إن قرار “MSCI” سيعتمد على ما إذا كان المستثمرون الأجانب يشعرون بأن المستوى الحالي للافتتاح كافٍ، بالنظر إلى حدود الملكية الأجنبية البالغة 49 في المائة ومتطلبات تأهيل المستثمرين.
وقال فؤاد طارق خان، المدير العام لشركة شعاع كابيتال، “إن إدراج المملكة العربية السعودية في مؤشر مسي للأسواق الناشئة سيكون بمثابة دفعة ترحيب لأسواق رأس المال في المنطقة. ومن شأن رفع مستوى إمكانات المملكة إلى وضع الأسواق الناشئة في عام 2019 أن يتيح إمكانية الوصول إلى المزيد من المستثمرين الدوليين وتحقيق المزيد من السيولة لأكبر سوق في المنطقة. ومن شأن ذلك أن يفيد قطاع البنوك والخدمات المالية المحلية، إضافة إلى دعم رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط”.
ووفقاً لما ذكرته الدكتورة ماري أوينز تومسن، رئيسة قسم البحوث الاقتصادية في إدارة ثروات إندوسويز. فإن الأسواق العشرين التي أضيفت إلى مؤشر”MSCI” منذ عام 1994 شهدت زيادة متوسطة في الأداء تبلغ نحو 60 % على مدى السنين اللاحقة، مع تفوق متوسط أداء المؤشر بنسبة 27 %.