إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
لجأ المستثمرون الدوليون إلى القطاع النفطي في الماضي، بغية تحقيق أرباح جيدة في الأسواق المالية حول العالم، لاسيّما بعد وصول سعر برميل النفط إلى ما دون 30 دولارًا، في إحدى فترات العام الماضي، إذ انتهز المستثمرون الفرصة الذهبية لشراء كميات ضخمة من الأسهم التابعة لشركات النفط العالمية.
وانقلبت الموازين لاحقًا، كي تعطي أسعار النفط زخمًا جيدًا أعادها إلى الارتفاع، بفضل قرارات منظمة “أوبك”، بخفض إنتاج الدول الأعضاء.
ومكّنت هذه المقرارات، المستثمرين الدوليين الذين اشتروا العام الماضي أسهم شركة “بي بي” البريطانية، من تحقيق أرباح بنسبة 84%، على كل سهم اشتروه. فيما حقق المستثمرون الذين راهنوا على أسهم شركة “بتروباس” البرازيلية، التي تشهد أوضاعاً مالية كارثية اليوم، أرباحاً بنسبة 187% على كل سهم.
إلا أنَّ الرهان على أسهم الشركات النفطية الضخمة، الذي نجح العام الماضي، بات فاشلاً هذه السنة، بعد الأوضاع الصعبة لأسعار النفط الأميركي “برنت” و”دبليو تي آي”، إذ تلاشت الأرباح التي حققها النفط الأميركي العام الماضي.
وأكّد خبراء الطاقة في جنيف، أنَّ الدليل الأبرز على ما يحصل من أزمة مالية قاسية في القطاع النفطي، هو مؤشر “ستوكس يوروب 600 أويل أند غاز”، الذي خسر 9.7% من قيمته منذ مطلع العام الجاري، في حين تراجعت أسهم السوق النفطية الأميركية 21%، في الفترة نفسها.
وأوضح خبراء سويسريون، أنَّ الشركات النفطية الأكثر توغلاً في الأسواق المالية العالمية وعددها 20، خسرت أكثر من 100 بليون دولار من رسملتها في السوق، ما يعني إحجام المستثمرين الدوليين.
ورجّح الخبراء، أن يُقدم بعض كبار المستثمرين، على بيع أسهمهم النفطية بالكامل، في خطوة لم تشهدها السوق منذ ثمانينات القرن الماضي.