الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
لجأ المستثمرون الدوليون إلى القطاع النفطي في الماضي، بغية تحقيق أرباح جيدة في الأسواق المالية حول العالم، لاسيّما بعد وصول سعر برميل النفط إلى ما دون 30 دولارًا، في إحدى فترات العام الماضي، إذ انتهز المستثمرون الفرصة الذهبية لشراء كميات ضخمة من الأسهم التابعة لشركات النفط العالمية.
وانقلبت الموازين لاحقًا، كي تعطي أسعار النفط زخمًا جيدًا أعادها إلى الارتفاع، بفضل قرارات منظمة “أوبك”، بخفض إنتاج الدول الأعضاء.
ومكّنت هذه المقرارات، المستثمرين الدوليين الذين اشتروا العام الماضي أسهم شركة “بي بي” البريطانية، من تحقيق أرباح بنسبة 84%، على كل سهم اشتروه. فيما حقق المستثمرون الذين راهنوا على أسهم شركة “بتروباس” البرازيلية، التي تشهد أوضاعاً مالية كارثية اليوم، أرباحاً بنسبة 187% على كل سهم.
إلا أنَّ الرهان على أسهم الشركات النفطية الضخمة، الذي نجح العام الماضي، بات فاشلاً هذه السنة، بعد الأوضاع الصعبة لأسعار النفط الأميركي “برنت” و”دبليو تي آي”، إذ تلاشت الأرباح التي حققها النفط الأميركي العام الماضي.
وأكّد خبراء الطاقة في جنيف، أنَّ الدليل الأبرز على ما يحصل من أزمة مالية قاسية في القطاع النفطي، هو مؤشر “ستوكس يوروب 600 أويل أند غاز”، الذي خسر 9.7% من قيمته منذ مطلع العام الجاري، في حين تراجعت أسهم السوق النفطية الأميركية 21%، في الفترة نفسها.
وأوضح خبراء سويسريون، أنَّ الشركات النفطية الأكثر توغلاً في الأسواق المالية العالمية وعددها 20، خسرت أكثر من 100 بليون دولار من رسملتها في السوق، ما يعني إحجام المستثمرين الدوليين.
ورجّح الخبراء، أن يُقدم بعض كبار المستثمرين، على بيع أسهمهم النفطية بالكامل، في خطوة لم تشهدها السوق منذ ثمانينات القرن الماضي.