يقضي كثيرون ساعات طويلة، وهم يزاولون نشاطاً حديثاً نسبياً، يتمثل في استخدام الأجهزة اللوحية والمحمولة، حتى أنَّ بعضهم يستخدمها في شكل متواصل أحياناً. وعلى كل حال، صار للجميع تقريباً صلة ما بهذه الأجهزة وبالتقنيات المرتبطة بها. بل يمكن القول إنها أضحت مسيطرة بشكل أو آخر على مخترعها، ربما لأنه بشريّ محكوم بجسد هالك لا محالة بينما هي لا.
وفي زمن ضاع فيه الأبناء بين أجهزتهم واستهتارهم بالحياة والعمر والوقت والدين والأخلاق والعادات والتقاليد، عمد أب إلى تغيير هذه الصورة عن أبناء هذا الجيل، علّم نجله ما غفل عنه كثيرون.
وفِي مقطع متداول، يبين مدى الاهتمام في الأبناء والحرص على تعاليم الدين، ظهر طفل، يكاد لا يتجاوز الـ 11 عامًا، اسمه عبدالله من بخار، يسابق السائرين إلى جنازة، وعند سؤال موثق الفيديو له: “لماذا أتيت إلى البقيع؟”، أجاب الطفل واثقًا “قال الرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من شهد جنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين”.
وأضاف الطفل: “في رواية قال ابن عمر لقد فرطنا في قراريط كثيرة”.
وسأل موثق المقطع، الطفل الذي يدرس في الصف الخامس: “كم تحفظ من القرآن؟”، فبيّن له أنه “يحفظ القرآن كاملاً”.
بنت المدينه
ماشاء الله تبارك الله
يارب ترزقني بابناء مثله
وتحفظه لاهله وتزيده من فضلك
ابو زياد
ما شاء الله لاقوة الا بالله
اللهم ثبته وزده وبارك له في علمه وطاعته