حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
قدّم إمام مسجد قباء في المدينة المنوّرة، الشيخ صالح المغامسي، درسًا غير مسبوق، يفتح أفق الصلاح الإنساني، والتوفيق في الدنيا والآخرة.
وبيّن الشيخ المغامسي، عبر أحد دروس “الراسخون في العلم”، ثواب المؤمن الذي يكتم العمل الصالح ويخفيه سرًا بينه وبين الله، لا يعلم عنه أحد، مشيرًا إلى أنَّ “العمل الصالح يخفيه المرء في قلبه، ومن تلك الأعمال قيام الليل”.
وأوضح أنَّ “أهل بيت المؤمن، يعلمون بجزء من عمله الصالح، ولكن ما يكشف تأويله إن كان لله، أو لغيره، هو أن تكون العبادة هي ذاتها في الحضور والاختلاء”.
ولفت الشيخ المغامسي إلى أنَّه “كل ما كان لك عمل في خلوتك، في ساعة لا يطلع عليك فيها أحد، كان ذلك أقرب إليك عند ربّك، ولكن إن اطلع عليه أحد، فهذا فضل ساقه الله إليك”.
ونصح إمام مسجد قباء، المؤمنين، بـ”المداومة على ما لا يعلمه الناس والمؤمن يعلمه”، مستشهدًا بقصة تاريخية، لأعرابي طاعن في السن، شكا لأحد الوجهاء، مطالبًا أن يطلق سراح ابنه، إلا أنَّ الوجيه اعتذر إليه لما من حق خاص في الدعوى، فاقتنع المسن، وكاد أن يرحل، إلا أنَّ عقاله سقط عن رأسه وهو يهم بالمغادرة، فقام نجل الوجيه وأعاد العقال إلى رأس المسن، وهو ما يعني في العرف إطلاق سراح السجين، ليتوالى الحدث، ويطلق سراح السجين في النهاية، لصدق الوجيه مع نفسه، قبل أن يكون صدقه مع الناس، بغض النظر عن الرقيب.