إسهامات المحسنين توفر ملايين الوجبات والسلال للمستفيدين من منصة إحسان
باحتساب نقاط خارج الأرض.. الهلال يتصدر دوري روشن
اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ لقاءات السعودية ضد اليابان
برشلونة يسعى لتجنب أسلوب ميسي مع لامين يامال
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 120 سلة غذائية في حمص
إقامة صلاة عيد الفطر في جميع مصليات الأعياد والجوامع بعد شروق الشمس بـ15 دقيقة
الحج والعمرة: حافظوا على نظافة الحرمين بعد الإفطار
الأخضر يسعى لإنهاء تألق اليابان على ملعبه
منارات المسجد الحرام.. تحف معمارية مستمدة من التراث الإسلامي
قدّم إمام مسجد قباء في المدينة المنوّرة، الشيخ صالح المغامسي، درسًا غير مسبوق، يفتح أفق الصلاح الإنساني، والتوفيق في الدنيا والآخرة.
وبيّن الشيخ المغامسي، عبر أحد دروس “الراسخون في العلم”، ثواب المؤمن الذي يكتم العمل الصالح ويخفيه سرًا بينه وبين الله، لا يعلم عنه أحد، مشيرًا إلى أنَّ “العمل الصالح يخفيه المرء في قلبه، ومن تلك الأعمال قيام الليل”.
وأوضح أنَّ “أهل بيت المؤمن، يعلمون بجزء من عمله الصالح، ولكن ما يكشف تأويله إن كان لله، أو لغيره، هو أن تكون العبادة هي ذاتها في الحضور والاختلاء”.
ولفت الشيخ المغامسي إلى أنَّه “كل ما كان لك عمل في خلوتك، في ساعة لا يطلع عليك فيها أحد، كان ذلك أقرب إليك عند ربّك، ولكن إن اطلع عليه أحد، فهذا فضل ساقه الله إليك”.
ونصح إمام مسجد قباء، المؤمنين، بـ”المداومة على ما لا يعلمه الناس والمؤمن يعلمه”، مستشهدًا بقصة تاريخية، لأعرابي طاعن في السن، شكا لأحد الوجهاء، مطالبًا أن يطلق سراح ابنه، إلا أنَّ الوجيه اعتذر إليه لما من حق خاص في الدعوى، فاقتنع المسن، وكاد أن يرحل، إلا أنَّ عقاله سقط عن رأسه وهو يهم بالمغادرة، فقام نجل الوجيه وأعاد العقال إلى رأس المسن، وهو ما يعني في العرف إطلاق سراح السجين، ليتوالى الحدث، ويطلق سراح السجين في النهاية، لصدق الوجيه مع نفسه، قبل أن يكون صدقه مع الناس، بغض النظر عن الرقيب.