دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا، أسامة محمد الشعيبي، الفعالية التطوعية الثقافية (كن إيجابيًّا)، التي أقيمت في بونشاك المنتجع السياحي للسعوديين والخليجيين في جاكرتا.

وتأتي هذه الفعالية التطوعية من أجل العمل مع العائلات السعودية لقضاء وقت الفراغ والترويح عنهم وتفعيل القيم والعادات السعودية، وإيصال صورة ذهنية للمجتمع الإندونيسي المسلم الشقيق عن روح الأسرة السعودية.

وبدأت فعاليات الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد منظمي الملتقى، ثم كلمة أمين مجموعة المتطوعين الميدانيين عبدالسلام السعوي الذي رحّب بالسفير، منوهًا بتعاون السفارة وتسهيل مهمتهم في العمل الميداني مع الأسر والشباب المتواجدين في جبل بونشاك.

بعد ذلك ألقى أحمد عبدالعزيز الركبان، المستشار والإعلامي المعروف، كلمة عن كينونة الأعمال التطوعية التي يشرف عليها نخب من الشباب والشابات، في ظل القواعد والأنظمة السعودية، والتي لا تُخِلّ بالعلاقات السعودية الدولية.

وبيّن الركبان أن سفارات المملكة عليها دور كبير بالعمل مع السياح وملازمة حاجاتهم وإرشادهم إلى الأماكن الآمنة والمميزة، مضيفًا أن سفارات المملكة في شرق آسيا عليها دور مهم في التنشيط للسياحة السعودية، مؤكدًا أن السفير الشعيبي يسعى جاهدًا إلى نقل صورة ذهنية للشعوب عن المملكة وأهلها.

وأثنى الركبان على أجيال المملكة رجالًا ونساءً، على إدارة النجاحات ومنها ما يشاهده اليوم في جاكرتا، مثنيًا على تعاون السفير.

بدوره أكد السفير الشعيبي على أهمية أن تمتثل الأسر والشباب للأنظمة والقوانين الخاصة بالبلاد، مشيرًا إلى قيمة الشعب السعودي عند شعب إندونيسيا؛ كونه يحمل لواء الإسلام الوسطي الحنيف، مؤكدًا أن شعب إندونيسيا يرى في السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا مهبط الوحي في الحرمين الشريفين وخدمتهم على أكمل وجه.