5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية
تزداد مشكلة المياه في منطقة جازان، سوءاً يومًا بعد يوم مما زاد من معاناة الأهالي في كل المحافظات، حيث يشكو أهالي جبال “الحشر” التابعة لمحافظة الداير شرق منطقة جازان من انعدام المياة “السقيا – والمحلاة”.
وقد تحدث مفرح الريثي لـ”المواطن” قائلاً: نحن أهالي جبال الحشر نعاني من قلة المياه وتوقف “السقيا” من غرة شهر “صفر” لهذا العام دون سبب يذكر لنا أو أعطائنا البديل”، مضيفًا أن حكومتنا الرشيدة أيدها الله اعتمدت لنا مشروع “سقيا” بالمجان في 10/2/1422 وانطلق هذا المشروع مع أول زيارة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للمحافظة، ولكن لم يكتمل.
أما محمد حريصي فأوضح أن الأهالي لهم قرابة السنة وهم يعانون من طريقة جلب المياه إلى منازلهم حيث يستخدمون سياراتهم ذات الدفع الرباعي أو يستخدمون الصهاريج في تعبئة الخزانات مضيفًا أن أصحاب الصهاريج يتنافسون في الأسعار حيث يبلغ صهريج الماء 13-16 طنًا بقيمة تصل إلى 500 ﷼.
وفي سياق متصل أعرب إبراهيم الخالدي عن استيائه من هذا الانقطاع مضيفًا أن عملية شراء المياه أرهقتنا وخاصة نحن في منطقة جبلية وقد خصصنا مبالغ كبيرة من رواتبنا من أجل توفير المياه وأغلبنا ليس لهم استطاعة في دفع هذه التكاليف وحالتهم المادية ضعيفة، مما دفع البعض لاستخدام مياه المستنقعات الموجودة في الوديان والمياه الراكدة التي تعيش فيها اليرقات والبعوض.
فيما اختتم صالح العبدلي قائلاً: “حاولنا التواصل مع المسؤولين وحل هذه المشكلة ولكن دون فائدة ولجأ بعضنا إلى جلب المياه من مدينة الداير، وأما المياه المحلاة فنحن نقوم كل أسبوع بتعبئة “الجراكل” واستخدامها في الشرب فقط.
وطالب المواطنون والمقيمون في جبال “حشر” من أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بالنظر إلى هذه المعاناة وأيضًا من إدارة المياه بالمنطقة بالتجاوب معهم وإيصال المياه إلى منازلهم.