الليلة.. الخثلان: ليلة 27 رمضان أرجى الليالي لموافقة ليلة القدر
خطوات طلب طباعة وتوصيل رخصة سير المركبة عبر أبشر
الشؤون الإسلامية تبثّ 1.500.000 رسالة توعوية خلال رمضان
صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر أبريل غدًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس بنجلاديش
حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارًا غير مسبوقة
توقعات الطقس أول أيام عيد الفطر
رياح وأتربة على تبوك حتى السادسة مساء
تراجع أسعار الدولار اليوم
الجزائر تتسلم أولى مقاتلات سو-35 وتنتظر سو-57
شكا عدد من عابري طريق (المسيجيد- القاحة)، التابع لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، من خطورة الإبل السائبة التي تتربص بأرواح وسلامة الكثير من المسافرين، حيث تسير الإبل وسط الطريق مُعرضة حياة الآخرين للخطر، فيما يترك بعضهم الإبل تسرح وتمرح دون رقيب.
وناشد الأهالي- عبر “المواطن“- الجهات المسؤولة التدخل عاجلًا لإنهاء معاناتهم مع طريق المسيجيد والقاحة الذي يمر بعدة قرى منها بئر الغنم والشفية ويدعة، وقد حصد أرواحًا كثيرة ليس لها ذنب، وبسبب الإبل السائبة في الطريق وإهمال أهاليها لها وتركها تعبر الطريق إضافة لحصد الأرواح تهالك الطريق وكثرت به الحفريات؛ بسبب تجاهل الجهات ذات الاختصاص لهذا الطريق.
ولفتوا إلى أن كثيرًا ما تقع حوادث على هذا الطريق الذي يمر به عدة قرى والذي يعبره الكثير من المسافرين والمعلمين والمعلمات والموظفين، وأغلب هذه الحوادث ناجمة عن الاصطدام بالإبل التي تركها أصحابُها ترعى دون رقابة، مستغربين من مُلاك الإبل الذين يجعلونها تجوب الطريق ليلًا نهارًا معرضة أرواح الأبرياء للخطر.
وطالب مغردون- عبر حساباتهم- بالتحرك من الجهات ذات الاختصاص بصيانة الطريق والاهتمام به، إضافة إلى فرض غرامة عالية على ملاك الإبل لتركها في الطرقات تحصد الأرواح.
وقال حمدان الصبحي: “حادث إبل سائبة على طريق القاحة بمحافظة بدر.. إلى متى مسلسل حوادث الإبل؟! ألا يوجد حل للتخفيف منها وتفادي أضرارها؟!”.
ورأى ماجد الحربي، أن الحل الوحيد هو إنارة الطريق للمسافرين.
الجدير بالذكر، أن مواطنة لقيت مصرعها قبل أيام وأصيب ثلاثة آخرون بإصابات متفاوتة، في حادث اصطدام بجمل سائب بقرية القاحة التابعة لمحافظة بدر، وكذلك وقع حادث قبل قليل في يدعة على طريق القاحة مسببًا إصابات متفرقة بسبب جمل سائب.
وطالب أهالي القاحة ويدعة وبئر الغنم والشفية بإيجاد حل لمشكلة الإبل السائبة والتي راح ضحيتها الكثير من سالكي هذا الطريق.