أكّد الجيش الكوري الجنوبي، أنَّ كوريا الشمالية، أطلقت الثلاثاء، صاروخًا بالستيا سقط في بحر اليابان.
وأوضح الجيش، في بيان له، أنَّ “الصاروخ البالستي غير المحدد”، أطلق من موقع قريب من بانغيون في مقاطعة بيونغان الشمالية، الواقعة غرب كوريا الشمالية وسقط في بحر الشمال (التسمية الكورية لبحر اليابان)، في منطقة قريبة من أكبر المناطق الاقتصادية اليابانية أهمّية.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيد سوغا، اعتراض بلاده على التجارب الصاروخية الكورية الشمالية، وفق وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء، مؤكّدًا أنّه يعدُّ خرقًا واضحًا لمواثيق الأمم المتّحدة.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى أنَّ هذه هي التجربة الـ 11 منذ مطلع العام الجاري، التي تجريها حكومة كوريا الشمالية المحاصرة، مبيّنة أنَّ “الجمهورية الدكتاتورية، تسعى إلى الحصول على صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية”.
وبيّنت، عبر إنفوغراف، التطوّر الذي طرأ على الصواريخ الكورية الشمالية، وأوزانها المتواصلة في الارتفاع، منذ العام 2009.
وأبرزت أنَّ “التجربة تأتي بالتزامن مع التقارب الصيني الأميركي، في البحث عن سبل التعامل مع كوريا الشمالية”، لافتة إلى أنَّ “الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكّد أنَّ كل الخيارات مفتوحة إزاء هذا الملف، بما فيها الخيار العسكري”.
يذكر أنَّ ترامب، حثَّ الصين على اتّخاذ إجراءات أكثر صرامة مع حليفها في كوريا الشمالية، إلا أنَّه عاد وحمّلها مسؤولية التعنّت الكوري الشمالي، بعد وفاة الطالب الأميركي، الذي أخرج من السجون الكورية الشمالية، ميّتًا إكلينيكيًا.