طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استيقظ السعوديون- أمس- على نبأ استشهاد الجندي أول محمد حسين هزازي، وإصابة زميله خالد معبّر حكمي، بعدما تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود أثناء أداء مهامها بمحاذاة ساحل الرامس بمحافظة القطيف لإطلاق نار من مصدر مجهول.
شرذمة باغية:
لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه؛ فقد شهدت بلدة العوامة عشرات الحوادث أثارت غضب المواطنين، الذين طالبوا باجتثاث هذه الشرذمة ودحر أذناب الملالي.
وأبدى المواطنون غضبهم من وقوع مثل هذه الجرائم بأيدي أشخاص من أبناء الوطن، باعوا أنفسهم لأعداء الوطن للنيل من وحدته واستقراره.
ضربات أمنية متلاحقة:
الضربات الأمنية المتلاحقة والناجحة للعناصر الإرهابية دفعتهم للخروج من جحورهم والكشف عن أنفسهم، بعد تضييق الخناق عليهم.
وقبل أيام نفّذت الداخلية حكم القتل تعزيرًا بحق 4 إرهابيين، هم: زاهر عبدالرحيم حسين البصري، ويوسف علي عبدالله المشيخص، مهدي محمد حسن الصايغ، أمجد ناجي حسن آل معيبد، كلهم سعوديون، قاموا بالخروج على الحاكم بالسلاح وإلقاء القنابل الحارقة على رجال الأمن والمشاركة في مسيرات شغب وتخريب وإعاقة عمل رجال الأمن وحيازة أسلحة ومتفجرات.
وقبلها في 29 مارس الماضي أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية عن مقتل مطلوبين والقبض على 4 آخرين في العوامية، إثر مداهمة لإحدى المزارع بشمال البلدة تستخدم من قبل العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط والتجهيز لأعمالهم الإرهابية.
والمجرمون هم: “محمد طاهر محمد النمر، ومقداد محمد حسن النمر، عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال، ومحمد جعفر عبدالله العبدالعال، وجعفر محمد الفرج، ووصفي علي مكي القروص”.
إرهاب ممتد:
هؤلاء الإرهابيون ليسوا هم الوحيدين بالطبع المتورطين في عمليات إرهابية؛ فقبل سنوات وفي أحد الأوكار في بلدة العوامية تحصن أربعة أشقاء مطلوبون للجهات الأمنية من عائلة القديحي، ارتبطت أسماؤهم بالعمليات الإرهابية في القطيف، والتصقوا بقضايا ترويج المخدرات واختطاف للأبرياء والعديد من العمليات الإرهابية منذ عقدين.
ونجح رجال الأمن في القبض على كلٍّ من جاسم علي القديحي وغازي علي القديحي، فيما قتل باسم علي القديحي، أما ميثم علي القديحي فما زال مختبئًا في حي المسورة الذي تحول إلى منصة لانطلاق العمليات الإرهابية تجاه المواطنين ورجال الأمن منذ 4 أعوام لكن رجال الأمن لهم بالمرصاد.
وكشفت الأيام الأخيرة عن وجود علاقة بين هؤلاء الأربعة، خاصة المطلوب ميثم القديحي وعدد من الأشخاص المتورطين في جرائم إرهابية، والتي تمكن رجال الأمن من كشف خيوطها.
غير معروف
سيسحقون عن بكرة أبيهم قريبا و عاجلا بحول الله و قدرته و سينعم الآمنون بمزيد من الراحة للتخلص من هذه الوجيه القذرة و الضمائر الحاقدة المريضة عملاء أعداء الوطن و الإنسانية.