مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
شن سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هجومًا على “قطر” عقب تسريب الوثاق السرية، للاتفاق الذي وقّعت عليه الدوحة في 2013 مع دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الاتفاق التكميلي في 2014، والذي لم تلتزم الدوحة بأيٍّ من بنودهما.
ومن بين الوثائق، محضر اجتماع بين الملك السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عام 2013، وتنص الوثيقة على “إنه في يوم السبت الموافق 19/ 1/ 1435 هجري، اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الرياض”.
وتضيف الوثيقة المكتوبة بخط اليد: “وقد تم عقد مباحثات مستفيضة تم خلالها إجراء مراجعة شاملة لما يشوب العلاقات بين دول المجلس (التعاون الخليجي) والتحديات التي تواجه أمنها واستقرارها والسبل الكفيلة لإزالة ما يعكر صفو العلاقات بينها”.
وتابعت الوثيقة: “لأهمية تأسيس مرحلة جديدة في العمل الجماعي بين دول المجلس بما يكفل سيرها في إطار سياسة موحدة تقوم على الأسس التي تم تضمينها في النظام الأساسي لمجلس التعاون، فقد تم الاتفاق على الآتي: أولًا: عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر وعدم إيواء أو تجنيس أي من مواطني دول المجلس ممن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولته إلا في حال موافقة دولته، وعدم دعم الفئات المارقة المعارضة لدولهم، وعدم دعم الإعلام المعادي.
وثانيًا: عدم دعم الإخوان أو أيٍّ من المنظمات أو التنظيمات أو الأفراد الذين يهددون أمن واستقرار دول المجلس عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وثالثًا: عدم قيام أيٍّ من دول مجلس التعاون بتقديم الدعم لأي فئة كانت في اليمن ممن يشكلون خطرًا على الدول المجاورة لليمن. والله الموفق”.
من جهته أكد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، أن قراءة وثائق اتفاق الرياض والآلية والتكميلي تدل على انتهاكات قطر لاتفاق الرياض بشكل كامل في دلالة مؤكدة على الكذب المستمر لتنظيم الحمدين.
أما الكاتب ناصر البهيجي فقال: إن الوثائق تؤكد أن قطر لا يحكمها تميم، متسائلًا: “هل يعقل أن حاكمًا يفعل عكس ما يقول ويوقع عليه؟!”.
وبدوره استنكر الإعلامي أحمد الشمراني الدور الذي تقوم به الدوحة في المنطقة قائلًا: “إن قطر تخون العهود والمواثيق، وهنا بعض من ما يثبت إدانة حكامها خليجيًّا”.
ولخص مواطن آخر ما تفعله قطر بعدما اطلع على الوثائق قائلًا: “ببساطة وعلى بلاطة.. من يخلف كلمته أمام الرجال ليس برجل.. وش هي الرجولة غير كلمة لا قلتها توفيها لو على رقبتك”.
صورة الوثائق