القبض على مواطن لترويجه القات المخدر في عسير تعليم الشرقية يستقبل نصف مليون طالب وطالبة فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بـ المشتري اليوم ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًّا دوليًّا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني مشاهد مذهلة من الأجواء لـ سد وادي المرواني في خليص وظائف شاغرة لدى سيركو للخدمات وظائف هندسية شاغرة بشركة المراعي زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان
بدأت في جنيف، اليوم الاثنين، الجولة السابعة من المحادثات السورية بين وفدي المعارضة والنظام بعقد اجتماع بين المبعوث الدولي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا ووفد النظام السوري.
وتبحث محادثات جنيف في تلك الجولة التي تجري برعاية الأمم المتحدة أربعة محاور هي إنشاء هيئة حكم انتقالية والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، ومن المنتظر أن تستكمل هذه الجولة المشاورات التي بدأت في الجولة السادسة، الخاصة بصياغة دستور سوري جديد بمشاركة آلية قانونية أممية أنشأها دي ميستورا الشهر الماضي.
وسيعقد دي ميستورا مؤتمراً صحفياً مساء اليوم في جنيف للحديث عن مضمون هذه الجولة ومجريات اجتماعات يومها الأول.
من جهته أكد قدري جميل زعيم حزب “الإرادة الشعبية للتغيير”، رئيس “منصة موسكو” السورية المعارضة أن الاجتماعات التمهيدية لممثلي منصات “موسكو” و”الرياض” و”القاهرة” في جنيف كانت إيجابية.
وفي حديث أدلى به للصحفيين عشية الجولة التالية من المفاوضات السورية المزمعة اليوم الاثنين في جنيف، قال: “لقد أجرى ممثلو المنصات الثلاث المذكورة طيلة الأيام الخمسة الماضية سلسلة من المباحثات والمشاورات التمهيدية في جنيف، واستطعنا خلال ذلك تحقيق بعض النتائج الإيجابية”.
تجدر الإشارة إلى أن آخر مفاوضات السوريين قبل جنيف، كانت قد عقدت في أستانا عاصمة كازاخستان في الـ5 من الشهر الجاري، ووصفها ممثلو الدول الضامنة، وهي كل من روسيا وتركيا وإيران، بـ”الإيجابية”.
وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف، الذي تلا البيان الختامي للمفاوضات، قال: “لقد حققت المفاوضات نتائج إيجابية واضحة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا”.
كما أعربت الدول الضامنة في البيان عن “ارتياحها إزاء التقدم الحاصل في رسم حدود مناطق وقف التصعيد في سوريا”، وكلفت فريق العمل المشترك “باستكمال مهامه على جميع الأصعدة التنظيمية والتنفيذية في جميع المناطق السورية” المتفق عليها.
ودعا الضامنون في البيان “جميع الأطراف، المنخرطة في الأزمة السورية إلى تفادي الاستفزاز وإطلاق التصريحات شديدة اللهجة والتهديد، منعاً لتقويض نتائج أستانا الرامية لتفعيل عملية جنيف”.
وتعود مبادرة أستانا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حظيت بدعم وترحيب الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني وخلصت إلى الإعلان عن مفاوضات سورية سورية برعاية روسية تركية إيرانية تسبق العودة إلى مفاوضات جنيف ومقرراتها للتسوية في سوريا.