مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 250 حقيبة إيوائية في أفغانستان تاريخ مواجهات السعودية والعراق في كأس الخليج الأخضر يبحث عن التأهل وصيفًا للمرة الثانية رغم الانتقادات.. رقم مميز لـ سالم الدوسري في خليجي 26 إنذار أحمر.. أمطار غزيرة وبرد على عدد من محافظات مكة المكرمة تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة 19 لتطبيق الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية بيلينغهام يتوج بجائزة جديدة برشلونة في ورطة بسبب داني أولمو أمطار من متوسطة إلى غزيرة على المسجد الحرام شروط ومعايير استرداد الرسوم الدراسية
يتعلّق البعض بالساحرة المستديرة، حتى يصبح الهدف فيها مسألة حياة أو موت، وهو ما أودى بحياة مصري، إثر خروج ناديه المفضّل من البطولة الأفريقية.
صالح السعيد (57 عامًا)، لفظ أنفاسه الأخيرة، في اللحظة التي أحرز فيها فريق أهلي طرابلس الليبي هدفه الثاني في شباك نادي الزمالك المصري، إذ سقط مغشيًا عليه، وتوفي فور نقله إلى المستشفى إثر إصابته بأزمة قلبية، حزنًا على خروج فريقه من البطولة.
وكان صالح، الذي وصل صيته للمسؤولين في النادي بالقاهرة، ومنحوه لقب أكبر وأقدم مشجعي الزمالك في الدقهلية، يزحف ومعه مجموعة من مشجعي النادي خلف الفريق في كل المباريات، ولكن قلبه الضعيف لم يتحمل هزيمة فريقه، الذي كان يعشقه بجنون.
واستغرب المصريّون، أن يصل عشق نادٍ إلى حدِّ التفريط بالحياة، إذ أكّدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ “هذه حالة نادرة، لم نسمع عنها حتى بين المشجّعين الأجانب”.
وأكّد النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم عبر موقع “فيسبوك”، أنَّ “الرغبة في أن يصل النادي المفضّل لدى الإنسان إلى أفضل صورة، لا يعني التفريط بالحياة، والحزن القاتل الذي ينتاب بعضهم”.
وأشاروا إلى أنَّ “التعرض للحزن أو الصدمات بشكل عام يؤدي لتقلصات شديدة بالشرايين، فضلاً عن ارتفاع مستوى ضغط الدم والإصابة بالسكتة القلبية، وكلّها من نتائج الطائر الأسود، الذي يحمل في طيّاته الغضب”.
ودعا المصريون، مشجّعي أندية الساحرة المستديرة، إلى تجنب الانفعالات الشديدة، بغية الاستمرار في أداء رسالتهم، حبًا بالأندية وحبًا بالحياة.