ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
لم تعد مساعي ميليشيات الحوثي المارقة، استهداف مكة المكرّمة مستغربة، بعدما انكشفت على حقيقتها، وسقطت أقنعتها وشعاراتها الرنانة، التي طالما تشدّقت بها.
وأكّد المواطنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ ميليشيات الحوثي، انسلخت عن دينها، متّبعة الأجندة الإيرانية في المنطقة، بغية الحصول على ولاية الحرمين الشريفين، وفرض مذهبها على مليار مسلم، يعتنقون المذهب السنيّ عنوة.
وأشار النشطاء، الذين رصدت “المواطن” أراءهم، عقب استهداف ميليشيات الحوثي، مكّة المكرّمة، بصاروخ باليستي، تمكّنت قوات الدفاع الجوي السعودي عبر الباتريوت من اعتراضه وإسقاطه في منطقة غير مأهولة بالسكان في حوية الطائف، (أشار) إلى أنَّه “مرة أخرى يستهدف الحوثي مكة المكرمة، ويُفشل الله سعيه وسعي من يدعمه، ممن انسلخوا عن دينهم، ولم يعرفوا المروءة والأخلاق”.
وشدّد المواطنون على أنَّه “لا الحوثي ولا غيره يمكنهم بلوغ العاصمة المقدّسة بشرورهم، هذه مكة المكرمة قبلة المسلمين، بفضل الله وبفضل جنودنا تم التصدي للصاروخ”.
واتّفق النشطاء، عبر وسم “الحوثي يستهدف مكة مجددا”، على أنّهم فشلوا وسيفشلون، ما دام الله معنا ضد أعداء الإسلام، مشيرين إلى أنَّ “جماعة الموت لأميركا والموت لإسرائيل الحوثي، تستهدف مكة مجددًا، وما ذلك إلا دليل على “الخِسّة” التي يتّصف بها.
ولم تخلُّ تعليقات النشطاء من السخرية من الانقلابيين، من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ففيما وصفوهم بأنهم أحفاد “أبرهة الحبشي”، الذي عرف تاريخيًا بمساعيه لتدمير بيت الله الحرام، قال آخرون إنه “كان قصدهم إسرائيل بس الصاروخ أحول”، في إشارة إلى الشعارات الرنانة، التي تطلقها الميليشيات، وفي الحقيقة تسعى إلى استهداف السعودية، لاسيّما مكّة المكرّمة تنفيذًا للمخطّطات الإيرانية.