مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كان لقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، بفتح باب التعاقد مع حراس المرمى الأجانب، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لمعالجة القصور الواضح في مركز حراسة المرمى في المواسم الماضية، صدى واسعًا بسبب الأضرار السلبية المترتبة عليه مستقبلاً.
من جانبها أندية دوري جميل للمحترفين سرعان ما بدأت تنفيذ القرار الصادر، وأخذت في البحث عن حراس مرمى أجانب لتدعيم المركز، بداية من الموسم الرياضي الجديد 2017-2018.
البداية كانت عندما أعلن نادي التعاون، عن تعاقده مع المصري المخضرم عصام الحضري قادماً من وادي دجلة بالدوري المصري الممتاز، تبعه الشباب بضم التونسي فاروق بن مصطفى، ثم الجزائري عز الدين دوخة إلى صفوف أحد، وأخيرًا وليس آخراً العُماني علي الحبسي في الهلال.
قرار الاستعانة بحراس مرمى أجانب سيؤثر بكل تأكيد على الحراس المحليين، وعلى المنتخب الأول، وهو ما أكده عبد الهادي حداد حارس مرمى النادي الأهلي المعتزل أن القرار سيكون كارثيًا على الأخضر.
وفي التقرير التالي نستعرض الإيجابيات والسلبيات التي ستلحق بالكرة السعودية على خلفية قرار التعاقد مع حراس أجانب.
وتبدو الفائدة الوحيدة التي ستحل على الكرة السعودية بعد التعاقد مع الحراس الأجانب، هي إدخال عنصر الاحتراف المدعم بالخبرة الطويلة، والذي بشأنه سيزيد من فرص منافسة الأندية فيما بينها بعد تدعيم الخط الأهم بها، وبالتالي ستصبح الفائدة لصالح الأندية فقط، كذلك ستكون دافعًا للحراس المحليين لمضاعفة الجهد من أجل استعادة البريق المفقود وحجز مقعد في التشكلية الأساسية لأنديتها بدوري جميل ما يعمل على زيادة التنافس بين أبناء المركز الحساس.
ضعف القيمة المالية
تراجع قيمة الحراس السعوديين، سيصبح أمرًا طبيعيًا، في ظل ضعف المشاركة وافتقاد حساسية المباريات في مركز يتطلب صفات حراس ناشئين يمكن الاعتماد عليهم في السنوات المقبلة فيما ستبقى مقاعد البدلاء محبسًا للمميزين من الحراس أو الباحثين عن أنصاف الفرص لصالح القادمين من خارج المملكة، وستعتمد أندية دوري جميل في المستقبل بشكل أساسي على الأجانب، وهو الأمر الذي ينذر بخواء في المركز الحيوي في صفوف الأخضر لتضاؤل القماشة المتاحة من الحراس.
تهميش الحارس الوطني
الاعتماد على الحارس الأجنبي سيصبح أمرًا واقعًا، خلال الموسم المقبل 2017-2018، علماً بأن بعض الأندية وقعت مع الوافدين الجدد عقود احتراف لأكثر من موسم، مما يقلل فرصة تواجد العنصر المحلي في المواجهات الرسمية خلال البطولات المحلية والقارية.
الأخضر في خطر
المنتخب السعودي الأول، والذي ينافس حالياً على تذكرة الصعود لمونديال روسيا 2018، سيصبح مرماه في خطر، بسبب غياب حراسه عن المشاركة الأساسية مع أنديتهم، وخاصة أنه يعتمد على حراس الهلال والأهلي والنصر والاتحاد، فالزعيم تعاقد مع الحبسي، والراقي والعالمي والعميد، في طريقهم للحصول على توقيع حراس أجانب بمستوى عالٍ.
يذكر أن عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عقد يوم الخميس الموافق 22 يونيو الماضي، مؤتمراً صحافياً أعلن فيه رسميًا زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب لفرق الدوري إلى 6 لاعبين من بينهم حارس مرمى، بدلاً من 4 لاعبين الموسم المنصرم، طبقاً للتعديلات الجديدة التي طرأت على لائحة الاحتراف.