القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
بورصة إندونيسيا.. تدهور الأسهم بأكثر من 9% يعلق التداول
أبرزها حوكمة الأوقاف.. طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جدة
طقس غير مستقر في جازان حتى المساء.. أمطار وسيول وبرد
الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي
القبض على مواطن لترويجه 10 كيلو قات في عسير
عوالق ترابية على تبوك
فوجئ الطلبة المبتعثون في أستراليا، بصمت وزارة التعليم، عقب تقرير سابق نُشر في”المواطن” بتاريخ 3/6/2017، تحت عنوان “مبتعثونا في أستراليا: طائرات الخطوط السعودية لا تصل إلينا فكيف نجبر بالسفر عليها؟”، ليبعث الطلاب مناشدات أخرى عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجهةً إلى الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين الدكتور هشام خداوردي، للتدخل السريع ومخاطبة أصحاب القرار، بغية محاولة إنهاء معاناة الطلبة المبتعثين، ومرافقيهم، في أستراليا، من القرار الأخير الذي أصدرته وزارة التعليم بشأن أمر الإركاب السنوي المستحق للمبتعثين ومرافقيهم.
وأجبرت وزارة التعليم الطلبة المبتعثين السعوديين ومرافقيهم، على السفر على متن الخطوط السعودية، أو الشركات المشغلة لها ومنها “سكاي تيم”، على الرغم من علم الوزارة بأنّه لم يسبق للخطوط السعودية الهبوط على الأراضي الأسترالية، أو تنظيم رحلات مباشرة إلى إي مدينة أسترالية، وأن الشركات المشغلة لها والتي تقل الطلبة السعوديين من أسوأ الخطوط في العالم، موضحين أنَّ “محاولة التفجير التي حصلت على متن الخطوط الماليزية، والتي كان على متنها أحد الطلبة السعوديين المتضرر من قرار وزارة التعليم، تعدُّ مثالًا حيًا على المعاناة التي يعيشونها بعد هذا القرار”.
وتفاجأ الطلبة المبتعثون بالتزام وزارة التعليم الصمت التام، على الرغم من المناشدات المستمرة من خلال الصحف والمنابر الإعلامية التلفزيونية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، إذ غاب الرد الرسمي من وزارة التعليم، في هذا الشأن.
وأوضح أحد الطلبة المبتعثين، في تصريح إلى “المواطن“، أنَّ “التزام وزارة التعليم الصمت دليل واضح على عدم وجود مبرر مقنع لهذا القرار”، فيما أكّد آخر، أنّه “عندما ناشد الطلبة المبتعثون في الدول التي تصل إليها الخطوط السعودية، نرى وزارة التعليم تصدر خطابات وردودًا رسمية في الحال، وذلك لوجود مبرر، عكس ما حصل مع مناشداتنا، وذلك لعدم وجود أسباب مقنعة لإجبار الطلبة المبتعثين على استخدام شركات طيران مختلفة تعتبر الأسوأ”.
وأعرب المبتعثون، في ختام صريحاتهم إلى “المواطن“، عن “أملهم من أصحاب القرار مخافة الله فينا أولًا، فبعد قرارهم أصبحنا نستغرق أيامًا حتى الوصول إلى الوطن، على عكس السابق، عندما كنا نستغرق قرابة ٢٢ ساعة فقط، ونتمنى منهم إعادة النظر في هذا القرار، الذي أصبح هاجسًا للمبتعثين ومرافقيهم”.