وفاة الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز.. رحل من أوصى الجيش باستبدال كلمة “أطلق” بـ “الله أكبر”

الجمعة ١٤ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥١ صباحاً
وفاة الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز.. رحل من أوصى الجيش باستبدال كلمة “أطلق” بـ “الله أكبر”

سيطرت حالة من الحزن على السعوديين والعرب، عقب سماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الخميس عن عمر يناهز الـ 86 عامًا، حيث تحول موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لما يشبه سرادق العزاء، عبر غزوه بأكثر من وسم يعبر عن حالة الحزن العميق لفقدان الراحل.

ونعى أمراء وساسة سعوديون، الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكدين أنَّ “للأمير بصمات واضحة تركها قبل الرحيل”. وبعضهم تداول مقاطع فيديو له توثق بعض المواقف النادرة للأمير.

وكتب الأمير عبدالرحمن، عضو شرف نادي الهلال، ناعيًا الراحل في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”: اللهم اغفر لعبدك عبدالرحمن بن عبدالعزيز وارحمه وأسكنه فسيح جناتك إنّا لله وإنّا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل.

أما الداعية، عائض القرني، فكتب: “اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه فسيح جناتك، وأحسن عزاء أهله وذويه، وألهمهم الصبر والسلوان”.

ونعاه الفنان فايز المالكي، قائلًا: “إلى جنات الخلد، نسأل الله لك الجنة وإنّا لله وإنا اليه راجعون”. وأضاف رجل الأعمال خالد آل سعود: “رحم الله الوالد الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وجبر مُصاب الوطن بفقده، ويبقى الموت قدر الله المحتوم على عباده، والذي لا مفر منه ولا مهرب”.

كما تقدم الإعلامي المصري مصطفى بكري بخالص التعازي في وفاة الراحل قائلًا: “لجلالة الملك سلمان وللأسرة جميعًا ولأبناء الشعب السعودي الشقيق، تغمد الله الفقيد برحمته وألهم الاسرة الصبر والسلوان”.

وفي السياق ذاته، نشر الإعلامي على الغفيلي مقطع فيديو قديم للأمير الراحل، وثق خلاله كلمات الأمير التي ظلت حاضرة إلى الآن، حينما وجه قيادات الجيش بأن يستبدلوا كلمة “أطلق” بكلمة “الله أكبر”عند إطلاق المدفعية للقذائف.

https://twitter.com/q8/status/885527993107570689

وأضاف الغفيلي في تغريدة ثانية مقطع آخر، وعلق عليه: “ستبقى في قلوبنا رحمك الله وغمّد روحك الجنة، وستبقى كلماتك في أذهاننا للأبد”.

وظهر الأمير الراحل في المقطع وهو يتضامن مع الشعب السوري، ويعد بنصرته، ويتوعد من يتدخل في شؤون المملكة قائلًا: “لا نعتدي على أحد ولا نتدخل في شؤون أحد ولن نقبل أحد يتدخل في شؤوننا”.

 

إقرأ المزيد