تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
للغضب عواقب لا تحمد عقباها، ومنها الموت. هل تتصوّر أن يكلّفك رد فعلك على موقف عابر، حياتك كلّها؟ قد لا يفكّر كثيرون بعاقبة كهذه إلا أنّها حقيقة وقعت، في إمارة عجمان.
وارتبك المغرّدون من نبأ موت قائد مركبة أجرة، بعد مرور دقيقتين على شجار كان هو أحد طرفيه، والآخر قائد درّاجة هوائية، مؤكّدين عدم إدراكهم للأسباب التي أودت بحياة قائد سيّارة الأجرة، بطريقة مأساوية.
وأشار المغرّدون، إلى أنَّ الغضب يتسبب بأفعال خارج الإرادة، تصل إلى حد الصراخ وربما الضرب، حين يسيطر على الإنسان، لكن أن يقود الغضب صاحبه إلى نهاية صادمة تصل حد الموت، فذلك أمر يصعب حتى تصوره في العقل.
وبيّن النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنَّ “الغضب نزغة من نزغات الشيطان، وهو من الخلق الذميم، من آثاره القطيعة بين الناس، وتدمير العلاقات، إلا أنّه غالبًا ما يبدأ بسوء فهم، وهو ما حدث في واقعة سائق الأجرة بعجمان، الذي كان طرفًا في مشاجرة عابرة، مع آسيوي آخر كان يقود دراجة هوائية، شاء القدر أن يمر أمام سائق الأجرة، على أحد الطرقات، لتنتهي حياته في غضون دقائق”.
وأوضح المغرّدون، أنَّ سائق الأجرة، لم يتمالك غضبه على سائق الدراجة، بعدما صدمه دون قصد، لاسيّما أنَّ الأخير بادر بالمشاجرة كلاميًا، إلا أنَّ سائق الأجرة، غادر مركبته، وهمَّ بضرب الدراج، الذي بدوره دافع عن نفسه، مشيرين إلى أنَّ الخطأ في هذه الواقعة، يطال كلا الطرفين، فالأول لم ينتبه لصدم الثاني، والثاني لم يكتف باعتذار الأول، ليتطور الموقف، فلو كظم الدراج غيظه، ما كانت حياة سائق الأجرة أن تنتهي، إلا أنّه أجل، مهما تعددت الأسباب.
وعزا النشطاء، الوفاة إلى أمراض مهمل علاجها، فاقمت حالة الغضب منها، لتنتهي بذلك حياة الرجل في غمضة عين.