السديس: الحرمين منبع التسامح وبلادنا المباركة نموذجًا عالميًا في تبني الوسطية القبض على مخالف لتهريبه نبات القات المخدر في عسير عبدالله الربيعة يتسلم جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية غدًا.. بدء الدوام الشتوي في مدارس منطقة الباحة القتل تعزيرًا ليمني أدين بتهريب الحشيش المخدر في نجران تتويج الطالبة “نور” بالمركز الأول في مسابقة “حرف” إعلان جدة.. خطوة محورية لتعزيز الجهود العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات ضبط 20 ألف مخالف بينهم 6 متورطين في جرائم مخلة بالشرف بيان اللجنة الوزارية السعودية – الفرنسية بشأن العُلا: شراكة طموحة وتعاون مثمر تعليم عسير يعتمد مواعيد الدوام الشتوي لمدارس المنطقة
“إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة. أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر. ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء”.
“لو أنَّ كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتّخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة”.
“نعلّم الناس لنفتح أذهانهم و نطلق طاقاتهم المحبوسة. و لكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة، الحرية.. نحرر العقول من الخرافات. نعطي الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كيف يشاء”.
كلمات لم تزل عالقة في ذاكرة الأجيال، للراحل المبدع، الطيب صالح صاحب الذاكرة الإنسانية ذات الزخم الإبداعي، والروح النورانية، الذي ولد في مثل هذا اليوم 12 تموز/يوليو من العام 1929، وبه احتفى محرّك البحث الأشهر عالميًا “غوغل”، لما له من بصمة في تاريخ البشرية.
عبقري الرواية العربية:
منح الطيب صالح هذا اللقب، من طرف النقّاد، بعدما عجزوا أمام الأدب الإنساني الذي يقدّمه، والصور المجازية التي يعبّر من خلالها، عن الصراعات الحديثة في النفس البشرية، والمجتمعات.
وتنقل الطيب صالح، بين مواقع مهنية عدة، فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل الطيب صالح، سوداني المولد والمنشأ، لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وترقّى فيها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما، وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان، وعمل لفترة في الإذاعة السودانية.
وعمل الطيب صالح، مديراً إقليمياً بمنظمة “اليونيسكو” في العاصمة الفرنسية باريس، ثم ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي.
التنقل يترك بصمته على قلب الطيب صالح:
حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم، وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها، وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية.
وتتطرق كتابته بصورة عامة إلى السياسة، والاستعمار، والمجتمع العربي والعلاقة بينه وبين الغرب. كما تناول عقب الفترة التي عاشها في إنكلترا، الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية.
30 لغة تتناقل أدب الطيب صالح:
وكتب الطيب صالح روايات عدة ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة، ومنها:
وتعتبر روايته “موسم الهجرة إلى الشمال”، واحدة من أفضل مائة رواية في العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز، منذ أن نشرت لأول مرة في أواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت.