العروبة يستعيد نغمة الانتصارات برباعية ضد الوحدة هل يُفصح عن دخل التأهيل الشامل في حساب المواطن؟ تقلبات جوية متوقعة الأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة إحباط تهريب 71 كيلو قات في جازان هدف يفصل ماوليدا عن تحطيم رقم سليماني عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
لم يأتِ تميم قطر بجديد في كلمته المسجلة التي بثتها قناة الجزيرة راعية الإرهاب الأول في المنطقة، إلا بمزيد من التناقض والغموض واعتراف بمعاناة بلاده جراء قطع العلاقات.
منذ اللحظة الأولى بدا تميم لا يعرف من أين يبدأ وبماذا يبرر لشعبه المعاناة والألم التي اعترف بها بين ثنايا خطابه المتلفز.
حاول تميم الاستقواء بتركيا مذكرًا بالاتفاقية الإستراتيجية الموقعة معها، والتي دخلت حيز النفاذ فورًا، وكذلك بمذكرة التفاهم الموقعة مع أميركا مؤخرًا، في محاولة لإظهار أن هناك دولًا تقف معه في نفس الخندق الداعم للإرهاب.
بالرغم من وضوح الموقف الروسي والألماني والفرنسي بل والأميركي حاول تميم أن يوحي للمخدوعين من أبناء قطر أن هذه الدول تسانده وتدعم موقفه، وهو في الوقت ذاته يعترف بوجود خلافات بين الدول العربية وقطر فيما يتعلق بمصادر الإرهاب والسياسة الخارجية.
لم يأتِ تميم بأي جديد في هذا الصدد فالدول الداعية لمكافحة الإرهاب أعلنت ذلك منذ سنوات مطالبة الدوحة بالتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية وتسليم الإرهابيين المدرجين على قوائم الإرهاب العربية والدولية والتي فتحت لهم الدوحة أبوابها وحولت الجزيرة إلى بوق إعلامي يتبنى مواقفهم.
لم يقدم تميم للمواطن القطري إجابات شافية عما تكبده الاقتصاد القطري من خسائر جراء قطع العلاقات، وحاول جاهدًا أن يخفي ذلك إلا أن زلة اللسان فضحت ذلك حين قال: إنه لا يستطيع أن ينكر الألم والمعاناة الناتجة عن قطع العلاقات، وإن كان لم يسمِّ الأمور بمسماها كالعادة؛ حيث استخدم كلمة الحصار التي تروج لها الجزيرة وأبواقها الإعلامية.