وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
تحاول تركيا الخروج من مأزق دعمها لقطر في الأزمة الخليجية الأخيرة، إذ ظنَّ رجب طيب أردوغان أنَّ المخرج من هذا المأزق هو لعب دور الوسيط القادر على رأب الصدع بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وقطر، إلا أنَّ إشكاليات عدة، تجعل من تحركه وجهوده غير قابلة للنجاح.
أحلام أنقرة والواقع:
وتتضمّن الإشكاليات التي تواجه مساعي أردوغان، لاسترداد التأثير الإقليمي، أو بمعنى أصح تحقيق حلم الإمبراطورية العثمانية التي قوّضت أركانها القرن الماضي، أنَّ أردوغان كان ملتزمًا منذ اللحظة الأولى لإعلان المقاطعة العربية لقطر، بتحالفه العميق مع الأسرة الحاكمة في الدوحة.
وكعادته، استثمر أردوغان، الأزمة تجاريًا، إذ بنى جسراً للبضائع والأغذية من تركيا إلى قطر، لمساعدتها في “تجاوز أزمة المقاطعة”، إلا أنَّ ذلك رافقه وصول أكثر من خمسة آلاف جندي وضابط، انتشروا في الأماكن الحساسة في الدوحة، مشكّلين قوات أمن النظام لحماية الأمير الوالد والأمير الابن، وأماكن الحكم الاستراتيجية.
تلك الإشكاليات، وغيرها، من المواقف التركية إزاء القضايا العربية، حجّمت مخرجات جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخليجية، ليعود خالي الوفاض كما جاء.
شروط التسوية:
إذا كانت هناك تسوية، فإن ذلك لا يمكن أن يتم بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر، إلا من خلال قناتين لا ثالث لهما، وهما:
أردوغان معترفًا بخيبة أمله: التفاوض والحوار عبر الوساطة الكويتية هو الحل
وقال أردوغان، في مؤتمر صحافي عقده بمطار أسن بوجا بالعاصمة التركية أنقرة، مساء الاثنين، عن جهوده لحل الأزمة الخليجية، إنه “من السهل أن تهدم، لكن الصعب جدًّا إعادة إعمار ما تم هدمه”، في تلميح إلى عدم حدوث تقدم يذكر جراء جولته الخليجية.
وأضاف: “عبرنا عن تطلعاتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في لقاءاتنا بالمملكة”، معتبرًا أنَّ “زيارتنا إلى عدد من الدول الخليجية تعدُّ خطوة مهمة في إعادة بناء الثقة بين الأطراف”.
وكانت الرئاسة التركية قد ذكرت، في بيان خلال وجود أردوغان في الدوحة، في ختام الجولة التي بدأها من السعودية ثم الكويت، أنَّ “الرئيس التركي اتفق مع الزعماء الذين التقاهم، على ضرورة استمرار مبادرة الكويت والمبادرات الراهنة لحل الأزمة عبر التفاوض والحوار”. وهو ما أعلن مرارًا وتكرارًا من قبل، إلا أنّهم ظنّوا بالترويج له على لسان أردوغان نجاحًا يحسب له!!