15 وظيفة شاغرة لدى شركة PARSONS
وظائف شاغرة بـ شركة رتال للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى شركة المياه الوطنية
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة
توقعات الطقس اليوم: سحب ممطرة ورياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في CEER لصناعة السيارات
تناول الكاتب والإعلامي خالد السليمان قضية محمد الذيابي والخطأ الذي وقع فيه خلال نطق اسم مدينة ألمانية، محذراً من خطورة الإيقاف في حالة الخطأ، مؤكداً أن الأولى جبر العثرات وإصلاح الأخطاء وليس الإعدام والبتر، وتدمير الذات كما حصل مع الإعلامي محمد الذيابي.
وعبّر السليمان في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “إعدام مقدم نشرة أخبار!”، عن تعاطفه مع الإعلامي الشاب، ليس من باب التساهل مع الأخطاء، وإنما لإصلاح ما يمكن إصلاحه.. وإلى نص المقال:
أخطأ مقدم نشرة أخبار على قناة سعودية في نطق اسم وصفة مدينة ألمانية، فتعالت أصوات الدعوة لمعاقبته وإيقافه، لكن الشكر لوزير الثقافة والإعلام الذي غرد نافياً وجود أي نية لإيقافه، والإيقاف عادة في عالم الإعلام عندنا “على طريف”، وهو أسهل وأسرع عقوبة يمكن أن تصدر بحق أي إعلامي مغضوب عليه!
حتى الكُتاب لم يسلموا قديماً وحديثاً من غضبة الإيقاف، ورغم أن نظام النشر لا يمنح سلطة الإيقاف سوى لحكم قضائي يصدر عن لجنة المخالفات الصحفية التي يرأسها قاضٍ، إلا أن هناك كُتاباً تم إيقافهم سابقًا بمكالمات شفهية، وتم استرجاع أقلامهم بمكالمات صفح هاتفية أيضًا!
أعود لمقدم نشرة الأخبار الشاب، لأعلن تعاطفي معه ليس لأنني أتسامح مع الأخطاء اللغوية وضعف الإلقاء، وإنما لأن إصلاح الأخطاء وجبر العثرات له وسائله الأكثر نفعاً، وقد علق أحد الأصدقاء على العقوبة بأنه يتمنى لو تكون إلزام الشاب بالحصول على دورة في الإلقاء ودرساً في المعلومات بدلاً من إعدام مستقبله!
وإذا كانت هناك عقوبة مستحقة فأولى بها المسؤولون عن بعض وسائل الإعلام على سوء اختيارهم لمذيعيهم ومحرريهم، وعلى المعايير المتدنية التي أصبحت جداراً قصيراً يقفز عليه كل من رغب في العمل في المجال الإعلامي، فأصبحت شاشات التلفزيون نافذة لضعاف اللغة والثقافة والإلقاء، والصحف مرتعاً لضعاف المهنية والمصداقية!
أما المثير للضحك في الموضوع فهو أن بيت المذيع الشاب قُذف من مغردين في تويتر حساباتهم من زجاج!