الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
أكدت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، يدفع ثمن السير على نهج سياسات والده المعادية للمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه كان من الأفضل للابن تغيير السياسات التي تسعى في مجملها لخلق مكانة خاصة للدوحة لا تتناسب مع ثقلها السياسي.
وأوضحت الشبكة الأميركية أن استمرار الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية لقطر بقيادة الرياض للأسبوع الخامس على التوالي، تأتي من شعور السعوديين بأن لا شيء قد تغير عن سياسة الأب، وهو ما دفعها لاتخاذ خطوات جادة لردع تمادي الابن تميم في تلك السياسات المعادية لمصالح الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال سامي نادر رئيس معهد الشؤون الاستراتيجية في بيروت: إن “تميم يدفع ثمن الحفاظ على سياسات والده رغم أنه يعطي انطباعًا بأنه سيعيد وضع قطر المعروف”، مشيرًا إلى أن “الأزمة أظهرت أن سياسات الأب لا تزال راسخة تمامًا”.
وأشارت الشبكة الأميركية، إلى أن التوتر بين قطر وجيرانها، بدأ في يونيو 1995، عندما حل الشيخ حمد، الذي كان ولياً للعهد آنذاك، محل والده في انقلاب دموي، وشرع الأمير في تحركات رامية إلى تمكين شبه الجزيرة التي تقع حدودها البرية الوحيدة مع المملكة العربية السعودية، ومن ثم السعي للحصول على مكانة لا تتناسب مع وقعها السياسي والإستراتيجي.
وقال إميلي هوثورن، المحلل المتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة ” ستراتفور” الاستشارية في تكساس: إن القطريين ليس لديهم الكتلة البرية كما أنهم يفتقدون للجيش، وموجودون جغرافيًا في هذه المنطقة المثيرة للجدل، لذا عليهم أن يوازنوا بين القوى الكبرى حولهم”.